نشرت صحيفة «القبس» الكويتية يوم الأحد (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مقابلة قصيرة مع وزيرة شئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب، وذلك بعد انتهاء الانتخابات النيابية والبلدية، وأكدت رجب خلال اللقاء على أن البحرين دأبت على الحوار، وأبواب الحوار مستمرة مع المعارضة ومازالت مفتوحة.
وقالت رجب إن الجهود كانت متواصلة على مدى أربع سنوات، بهدف الوصول إلى تصالحات مع المعارضة. وإذا كان هناك حوار، فليكن توافقياً، وأن نتفق ونتوافق على مطالبنا معاً.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار الذي أجرته «القبس» مع وزيرة شئون الإعلام سميرة رجب:
ما هي انطباعاتكم على تغطية وسائل الإعلام العربية والدولية لوقائع الانتخابات في مملكة البحرين؟
- تغطية لا بأس بها، ونحن عملنا جهداً طيباً لاستقطاب وسائل الإعلام والإعلاميين، وجعلناهم موجودين في الميدان لنقل مشاهداتهم على أرض الواقع وعلى الأقل لسد الفراغ الكبير الذي يستغله الآخرون لتشويه سمعة البحرين، فأنتم اليوم موجودون لتنقلوا الصورة الحقيقية لمتابعي الانتخابات.
سمعنا تصريحات كثيرة من قبل الحكومة والمعارضة حول موضوع المصالحة، فمتى تتم هذه المصالحة؟
- نحن نقول إن البحرين دأبت على الحوار، وأبواب الحوار كانت مستمرة ومازالت مفتوحة، وهذا ديدن نسير عليه، بحيث يظل الحوار هو لغة التفاهم، وإبقاء هذه التعددية النموذجية في البحرين متجانسة، وهذا الذي نقوله. والجهود كانت موجودة على مدى أربع سنوات بهدف الوصول إلى تصالحات، وأعتقد أنه متى ما تكون المعارضة مستعدة للتصالح، فسنرحب بذلك.
المعارضة
ولكن للمعارضة شروط على ذلك؟
- ليس هناك حوار ناجح بشروط. إذا كان هناك حوار توافقي، فيجب أن نتفق ونتوافق على مطالبنا، فالبحرين مجتمع تعددي، ومن غير الممكن أن يتعدى طرف على آخر، سواء على الحقوق أو المطالبات، ويجب أن تكون الحلول توافقية، وليست هناك طاولة حوار في البحرين بين طرفين، وطاولة الحوار دائماً متعددة الأطراف.
ما أبرز تطلعاتكم للمجلس النيابي المقبل؟
- التطلعات كبيرة، والحكومة رؤيتها واضحة من خلال عملية التنمية، وإنجاح المشاريع، ومن خلال برنامج عمل الحكومة المقبل الذي سيتوافق مع التنمية والتطور في البلاد، وذلك من خلال عمليات التشريع التي ستتم بالتعاون مع السلطة التشريعية. وهناك تعاون مستمر بين السلطات الثلاث، وهذا نص دستوري واضح باستقلالية السلطات وضرورة التعاون بينها.
القضية الإسكانية
خلال وجودنا في البحرين وعمل التحقيقات مع المترشحين والمواطنين، كان هناك استياء شعبي من موضوع قضية الإسكان، فأين الحكومة من هذه القضية؟
- المشكلة في البحرين أن هناك ملفات ناجحة للأسف تسيس وتحول إلى ملفات سلبية فاشلة، فنحن عندنا وزارة للإسكان، ومشروع الإسكان الاجتماعي موجود منذ منتصف الستينات من القرن الماضي، وعندنا أنجح المشاريع الإسكانية في المنطقة. وبالتالي، البحرين لا تعاني أزمة سكن فهذا غير واقعي، والدستور وضع نصاً كاملاً وصريحاً.
العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ
صح يازاير..8
سكن في جو..والحوض الجاف..منتجع اخر نقاهة..كل شي متوفر..ما قصرت الحكومة
الى زائر 2...5...7
السكن متوفر والحمد لله ابني 19 سنه كان يعيش معي في حجره وفي زياره من قبل الملثمين تم اخذه واختفاءه اسبوع وبعدها اعطي سكن فاخر في جو وبين فتره واخرى تتم زيارة الملثمين لهم لا عطائهم ما لذا وطاب
ددددددد
نعم يوجد وزاره إسكان و لكن المواطن يحصل على منزل بعد 20 سنه و اكثر يعني يحصل منزل من جهة و من جهة ثانيه الابن الكبير يقدم طلب جديد و كأن ما سوينه شيء
حسبي الله عليش
ازمة السكن غير واقعي اشلون والآلاف من الاسر اللي عايشين ف ضيق ومشاكل بسبب السكن
والطلبات اللي تكمل 20 سنة وللحين ما في بيوت بس للمجنسين
فاضل 14-1-1995
طلبي عام 1995
يعني 20 عام انتظار
وتقول لا توجد أزمة سكن ، حقا لا توجد ولكن فقط على الأصليين توجد اما المجنسين فلا وجود للازمة