شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في أعمال الدورة (133) للمجلس الوزاري التحضيرية للدورة (35) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت امس الثلثاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في دولة قطر الشقيقة.
وبدأت أعمال الدورة بعقد الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة ووزير الشئون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية الشقيقة صلاح الدين مزوار، بهدف تقييم ومتابعة النتائج التي تم تحقيقها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون وكل من الأردن و المغرب.
وقد صدر عن الاجتماع المشترك بيان صحافي أبدى خلاله الوزراء ترحيبهم بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في مملكة البحرين وبنسبة مشاركة عالية، مؤكدين دعمهم للمسيرة الديمقراطية واستمرار نجاحاتها ضمن المشروع الإصلاحي الشامل الذي يقوده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما أعرب الوزراء عن ارتياحهم للتقدم المستمر في العمل المشترك لتحقيق الشراكة الاستراتيجية وفق خطط العمل التي تم إقرارها في الاجتماعات المشتركة السابقة، والتي حددت أبعاد تلك الشراكة وأهدافها وغاياتها التفصيلية، والآليات والبرامج اللازمة لتنفيذها خلال الفترة من (2013 إلى 2018)، واعتمد الوزراء التوصيات الواردة من اللجنة المشتركة وتوصيات فرق العمل في إطار خطط العمل المعتمدة.
قطر: خلافنا مع السعودية والإمارات والبحرين «أصبح من الماضي»
من جهة أخرى، اعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية امس الثلثاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) ان الخلاف بين بلاده وبعض دول مجلس التعاون الخليجي «اصبح من الماضي».
وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة «الخلاف اصبح من الماضي... الان نحن نركز على ترسيخ روح التعاون الصادق بين دول مجلس التعاون من اجل خليج قوي ومتماسك».
وجاء كلام الوزير القطري في ختام اجتماع تحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقد في الدوحة استعدادا للقمة الخليجية المقررة في التاسع والعاشر من ديسمبر/ كانون الاول في الدوحة.
وتابع العطية «نحن نعمل جادين مع الاشقاء في دول المجلس لكي تكون لدينا رؤية موحدة في القضايا كافة ولاسيما القضايا التي لها علاقة بأمن الخليج»، معتبرا ان «وحدة ولحمة الخليج شيء مصيري».
وكانت عقدت قمة خليجية مصغرة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني في الرياض ادت إلى مصالحة قطر مع السعودية والامارات والبحرين، التي كانت تتهم الدوحة بالعمل على زعزعة استقرارها عبر دعم مجموعات اسلامية مثل جماعة الاخوان المسلمين.
ويضم مجلس التعاون الخليجي سلطنة عمان والكويت اضافة إلى قطر والسعودية والامارات والبحرين.
العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ