أشاد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بدور المؤسسات الإعلامية والصحافية التي تتبنى حرية الإعلام المسئولة التي تراعي خصوصية المجتمعات واحترام جميع مكوناتها، مؤكداً أن المؤسسات الإعلامية العربية لابد أن تواصل دورها في تعزيز تلاحم أبناء هذه المنطقة إزاء مختلف التحديات وتطلعها المستمر إلى المزيد من الوحدة والترابط والتكامل بين مكونات الوطن العربي الكبير.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية أمس الثلثاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مع مديري وكالات الأنباء العربية المشاركين في المؤتمر الـ 42 للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) بحضور وزيرة الدولة لشئون الإعلام سميرة رجب، حيث نوه سموه بأهمية هذا المؤتمر الذي يبحث موضوعات مهمة تساهم في تطوير وكالات الأنباء والأجهزة الإعلامية الأخرى لجعلها ‏تواكب التقدم السريع في مجال الاتصالات والمتغيرات في قنوات التواصل و أساليب الطرح من خلالها.

وأكد سموه أن دور الإعلام المتعاظم وتأثيره في إبراز الصورة الصحيحة عن ملامح السياسات المحلية والإقليمية والدولية يعطي ضرورة ملحة للاهتمام بالمؤسسات الإعلامية وكوادرها ومواكبتها لكل ما هو جديد في هذا القطاع المهم، مشيداً سموه بما تتمتع به منظومة الإعلام الخليجي والعربي من كوادر وطنية تتميز بالمهنية والقدرة على تحمل المسئولية، منوها بأهمية سعي هذه المنظومة لتأسيس شراكة فاعلة في سبيل إبراز ما تتمتع به المنطقة من فرص، بجانب مواجهة كافة التحديات التي تواجهها في مختلف المراحل.

وأكد ضرورة أن تعمل مثل هذه الملتقيات الإعلامية على بلورة خطاب إعلامي يقوي أطر العلاقات العربية العربية في سبيل تعزيز الهوية العربية التي يطمح إليها مواطنو الوطن العربي والمحبة للسلام والاستقرار والتطلع نحو بناء الأوطان وتنميتها.

من جانبهم، أشاد مديرو وكالات الأنباء العربية بما أبداه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من اهتمام بدعم التعاون الإعلامي العربي في سبيل مواصلة العمل على دعم الإعلام العربي وتعزيز دوره. مشيدين بحفاوة الاستقبال وما هيأته مملكة البحرين من إمكانيات لإنجاح المؤتمر الـ 42 للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) شاكرين ومقدرين لكل الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لدعم تطلعات الإعلام العربي.