قرّرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، تأجيل قضية سرقة بإكراه لهاتف آسيوي، لجلسة (28 ديسمبر/ كانون الأول 2014)؛ لاستدعاء متهم (حدث) للاستدلال من خلال أقواله.

وحضر محامٍ محمد السماهيجي والمحامية زينب سبت التي أكدت على طلبها استدعاء متهم (حدث) للاستماع لأقواله كاستدلال بما سيشهد به، فيما بينت المحكمة أن المجني عليه غادر البلاد بحسن الرد الوارد من الإدارة العامة للهجرة والجوازات والجنسية والإقامة.

ووجّهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في (30 يناير/ كانون الثاني 2014) سرقا وآخر (حدث) الهاتف النقال المبين الوصف والنوع بالأوراق والمملوك للمجني عليه بطريق الإكراه، وذلك بأن قيّدوا حركته واعتدوا عليه بالضرب وتمكّنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من شلّ مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار بها.

صحيفة أسبقيات المتهمين تشير إلى أن المتهم الأول لديه 27 أسبقية غالبيتها قام بها مع المتهم الثاني، فيما سَجّل سِجل المتهم الثاني 42 أسبقية غالبيتها سرقات، وواحدة منها اعتداء على عرض، وقضيتا هروب من مركز إيداع الأحداث، وقد تمكّن بإحدى تلك السرقات من سرقة 200 طير.