قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، تأجيل قضية مخدرات لجلسة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2014) للاستماع لشهود النفي. وخلال جلسة أمس استجوبت المحامية فاطمة الحواج الشهود الثلاثة بخصوص الواقعة وطلبت أجلاً للاستماع لشهود النفي.

وخلال الجلسة السابقة حضر شاهدا الإثبات، فيما تغيّب الثالث، وتمسكت المحامية فاطمة الحواج بالاستماع لشهود الإثبات جميعاً في جلسة واحدة، وأوضحت أن الشاهد الثالث موقوف على ذمة قضية وفاة أحد السجناء بسبب التعذيب الذي أفضى إلى موته.

وقد استمعت الحواج، للطبيب الشرعي الذي جاء من ضمن شهادته أن المتهم تعرض للعنف، بالإضافة إلى أن الإصابات الموجودة بالتقرير الطبي تعاصر فترة الواقعة المنسوبة إليه، فيما طلبت الحواج عرض موكلها على الطبيب الشرعي من جديد لبيان إن كان يعاني من عاهة مستديمة من عدمه.

وذكرت الحواج للمحكمة في جلسة سابقة أن موكلها تعرض للتعذيب وأنه كان منوَّماً لأكثر من 21 يوماً في المستشفى جراء ما تعرض له، مضيفة أنها رفعت شكوى للنيابة العامة وشكوى للأمانة العامة للتظلمات التي أحالت الشكوى للقضاء العسكري لوجود شبهة جنائية.