لقي خمسة عشر شخصاً مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون صباح أمس الثلثاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في انهيار بناية سكنية في حي المطرية شرق القاهرة فيما لا يزال 7 على الأقل محتجزين تحت الأنقاض، حسب ما أفاد مسئول أمني وكالة «فرانس برس».
وقال نائب مدير الحماية المدنية بالقاهرة، جمال حلاوة لـ «فرانس برس» إن حصيلة ضحايا انهيار بناية سكنية في حي المطرية شرق القاهرة ارتفعت إلى «15 قتيلاً و 8 جرحى».
وحي المطرية حي شعبي فقير فيه الكثير من البناء العشوائي.
وأفاد حلاوة أن «عدد الضحايا مرشح للارتفاع لأن 7 أشخاص على الأقل محتجزون تحت أنقاض البناية السكنية» حسب تقديرات أهالي المنطقة لعدد سكان العقار الذي تسكنه عدد من الأسر.
وكإجراء احترازي، أخلت قوات الحماية المدنية بنايتين بجوار البناية المنهارة خشية تصدعهما وانهيارهما.
وتجمهر أهالي الضحايا والمفقودين حول أنقاض البناية بحثاً عن ذويهم، حسب مراسل لـ «فرانس برس». وسادت الفوضى محيط البناية المنهارة بسبب ضيق الشارع الذي كانت تقع فيه.
وأرجعت السلطات المصرية انهيار البناية لتعلية وإنشاءات غير قانونية.
وقال رئيس نيابة شرق القاهرة، محمد البشلاوي لـ «فرانس برس» بعد معاينة موقع البناية المنهارة إن الانهيار سببه «قيام صاحب معمل في الدور الثاني بعمل تعديلات في الإنشاء بالإضافة لقيام صاحب العقار بعمل تعلية طابقين بدون ترخيص ما أثر على سلامة العقار».
وأمر النائب العام بضبط وإحضار صاحب البناية المكونة من سبعة طوابق ويرجح أن سكانها نحو ثلاثين شخصاً.
وأكدت ساكنة في البناية غادرتها قبل انهيارها بدقائق هذه الرواية.
وهرعت الآليات الثقيلة التابعة للحماية المدنية إلى موقع البناية المنهارة لإزالة الأنقاض فيما تجمع عدد من أهالي المنطقة حولها، حسب مراسل لـ «فرانس برس» في موقع الحادث.
وشاهد المراسل أربع جثث على الأقل تم انتشالها من تحت الأنقاض.
وكثيراً ما تشهد مصر انهيارات مبان نتيجة البناء العشوائي وعدم الالتزام بقوانين البناء او تعلية المباني بلا تراخيص قانونية.
العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ