نظم المعهد الوطني للتدريب الصناعي (NIIT) بالتعاون مع المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الصناعة «منتدى التدريب الصناعي الأول 2014»، في مقر المعهد بمنطقة الحد الصناعية، بحضور عدد من الشركات الصناعية العاملة في مملكة البحرين.
وأجمع خبراء في مجال التدريب الصناعي، في اللقاء الذي حضره مسئولو التدريب والتخطيط الاستراتيجي في الشركات، على ضرورة الاستفادة من رسوم التدريب التي تودعها الشركات لدى المجلس النوعي من أجل تدريب البحرينيين.
ويبلغ عدد الشركات المصنفة ضمن تلك التي تعمل تحت مظلة المجلس النوعي قرابة 140 شركة صناعية تعمل في مملكة البحرين، وجميعها تطبق عليه رسوم التدريب التي يتم سدادها للمجلس بغرض تدريب البحرينيين العاملين في هذه الشركات، غير أن عددا غير قليل من تلك الشركات لا يستفيد فعليا من هذه الرسوم في الوقت الحالي.
وقال القائم بأعمال مدير المعهد الوطني للتدريب الصناعي عبدالله محمد: «تكمن أهمية عقد هذا المنتدى في التركيز على أهمية تحليل احتياجات التدريب. فالربط بين هذه الاحتياجات مع الخطط المستقبلية للتدريب سواء في داخل الشركات أو على مستوى البحرين هو الكفيل بجسر الهوة بين متطلبات سوق العمل والمهارات التي يحملها الخريجون الجدد من المدارس والجامعات لينضموا إلى هذه السوق سنويا».
وتضمنت أعمال المنتدى أوراق عمل عن نظام اشتراكات التدريب، وتحليل احتياجات التدريب، قدم الأولى المدير التنفيذي للمجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الصناعة جعفر عبدالله، وقدم الثانية مؤسس ورئيس شركة ستبنج ستون جيننيكولان.وفي ورقة عن الخدمات المتميزة والجديدة للمعهد الوطني للتدريب الصناعي، تحدث مدير تدريب الشركات محمد الربيعي عن سبل استفادة الشركات من فرص التدريب التي يوفرها المعهد بالتعاون مع المجلس النوعي.
العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ