سؤال صريح أوجهه الى جناب سعادة وزير الصحة، والتمس منه اصدار ما يكفل لي حقوقي كمواطن تعرض لأمر لم يكن مألوفاً، لأجل العمل على فتح تحقيق يكشف سبب الكسر الذي أصاب ابنتي ما بعد اصدار أوامر تفضي بنقلها من مكانها بمستشفى السلمانية الذي مكثت فيه مدة تقارب 6 اشهر حتى كادت تتعافى صحتها شيئا فشيئا وتدريجيا الى قسم رعاية المعاقين بمركز جدحفص الصحي.
ففي تاريخ (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بعدما كانت ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات تمكث طوال تلك المدة من تاريخ (7 مايو/ أيار 2014) حتى (21 أكتوبر 2014) في رعاية السلمانية بجناح 36 قسم الاطفال، لتتحول حالتها الصحية بعد أوامر النقل من سيئ إلى أسوأ بكثير، وخاصة فيما لحظنا عليها من أعراض لم تكن مألوفة منها سابقاً او موجودة فيها، وخصوصاً انه بمجرد نقلها الى المركز الصحي لم نرَ طبيباً واحداً يقوم بزيارتها بشكل يومي ويعاين مرضاه على عكس ما كانت عليه في السلمانية، وأول الأعراض التي شاهدناها بأم اعيننا اضافة الى العارض المرضي هو النوم الذي كان يغلب عليها، في المقابل كانت بالسلمانية تتحرك وتمسك وتنظر. والأدهى من كل ذلك، وجدنا تورماً في انحاء رجليها واضحاً بشكل كبير من منطقة الفخذ حتى رسغ قدمها، إلا أن ادارة المركز لم تفصح لنا عن سبب ما جرى عليها وسبب النوم الكثير والتورم الملحوظ حتى اضطرت إدارة المركز الصحي إلى نقلها الى مستشفى السلمانية مجددا بقسم الطوارئ بتاريخ (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) ومن خلال التشخيص والمعاينة الطبية تبين أن سبب التورم ناتج عن كسور بالقدمين لم تكن موجودة اطلاقا طوال فترة بقائها في مستشفى السلمانية آنذاك... لذلك فإن السؤال الذي يطرح ذاته: من هو المسئول عن إحداث هذه الكسور لابنتي، ومن يتحمل الاضرار النفسية والجسدية التي طالتنا، ولو لم تنقل الى السلمانية مجددا لظلت ماكثة بمركز جدحفص وحالتها تتفاقم الى ما لا يحمد عقباه، ولما استطعنا ان نكشف طبيعة إصابتها بالكسور من الأصل، طالما لا يوجد اي طبيب يراقب ويشرف على متابعة مرضاه بشكل يومي، والأدهى انهم كانوا دائما ما يقولون لنا، كوالدين، انه يوجد يومان في الأسبوع يتواجد فيه الطبيب ومعاينة مرضاه، غير أن هذا اليوم لم نشهده طوال فترة بقاء ابنتي بالمركز على رغم ترددنا عليها وملازمتنا لابنتنا، طوال فترة مكوثها، في أوقات مختلفة... يا ترى من المسئول؟ ومن يتحمل تبعات ما جرى؟ وهل ما هو حاصل من السهل التسامح فيه والقبول به وتبرئة المرتكب؟ كما أرجو من الجهات المختصة في مستشفى السلمانية إذا تملكتها الرغبة في اعادة النظر بجدوى بقاء ابنتي بالمستشفى ذاته ألا يتم نقلها الى مركز جدحفص الذي تسبب بتفاقم حالتها من سيئ إلى أسوأ بكثير عما كانت عليه سابقا؟ كما ليس من السهولة أن أقبل على مضض بمهمة نقلها الى مركز جدحفص وخاصة أن الوضع العام لمنزلي الذي اقطن فيه لا يتوافق ولايتناسب مع حالتها الصحية وبحسب مشورة الباحثة الاجتماعية فإن المكان الاصلح لابنتي هو المكوث تحت رعاية المستشفى، لكن نتيجة ما جرى على رغم ما بدا عليها من معالم شفاء فإن النقل بحد ذاته قلب موازين الأمور رأسا على عقب وجعل الرجلين مكسورتين وهما حاليا ملفوفتان بالجبيرة ونحن آخر من يعلم عنه، والطاقم الطبي والتمريضي في خبر كان عما يجري وجرى على ابنتي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا مواطنة بحرينية في العقد الرابع من العمر، أعاني منذ فتره طويلة من آلام في منطقة الظهر والركبة، وخاصة حين قيامي بأبسط الاعمال كالجلوس والوقوف وخلال المشي. وبحسب التشخيص الطبي وفقا لما تضمنه التقرير المرفق فإن هذه الآلام ناتجة من مشاكل في غضاريف ركبتي وظهري. كما انه بحسب تأكيد الطبيب فإنني بأمسّ الحاجة لاجراء جراحة في منطقة الركبة ولكن تقف للأسف الشديد تكاليف هذه العملية سواء ان اجريتها في مملكة البحرين أم خارج البحرين مكلفة جدا. فظروفي وظروف زوجي المتقاعد المادية صعبة جدا، وأنا كلي أمل ان احظى بمساعدة يقدمها أصحاب الأيادي البيضاء وأهل البر والاحسان كي أستطيع إجراء هذه العملية ولكم من الله الثواب الجزيل.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نحن أولياء أمور طلاب الصف الثالث الابتدائي بإحدى المدارس الابتدائية، لقد وعدتنا إدارة المدرسة بتغيير المعلمة، وخاصة بعدما رفعنا ضدها أكثر من شكوى فيما يتعلق بانتهاج أسلوب في الضرب والصراخ وغيرها من تعديات تتسم بالعنف على الطلاب، ولكننا مازلنا ننتظر التغيير بفارغ الصبر، وخاصة أن الطلاب قد واجهوا المصير ذاته في العام الماضي وتم الاستجابة لرغبة الجميع عبر تغيير المعلمة. وها قد تكررت هذه الحالة مجدداً وقد أثرت سلباً على مستوى تحصيل أبنائنا التربوي والدراسي وتحديداً في اللغة العربية التي وصل فيها الطلاب إلى مستوى يجب عليهم إجادتها من ناحية القراءة والكتابة ولكن ما هو حاصل لهم يخالف التوقعات ولم نحظَ على تطور مغاير لما كانوا عليه في الصف الأول ومستواهم في تدنٍّ مستمر... كل ما نطالب به هو التسريع من عملية تغيير المعلمة كي يتم احتواء كل ما فات أبناءنا من مهارات تعليمية ودروس مهمة لهم.
أولياء أمور
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوسط) أخيراً تحت عنوان (طريق 10 في صدد ينتظر رصفه منذ 12 عاماً دون جدوى) بشأن طلب رصف الطريق المذكور.
نفديكم علماً بأن وزارة الأشغال انتهت من إعداد التصاميم التفصيلية لأعمال الرصف المطلوبة، علماً بأنه سيتم التنفيذ حال الانتهاء من إجراءات رصد الميزانية اللازمة للمشروع وطرحه في مناقصة عامة. وكحل مؤقت سيتم قريباً تسوية الطريق المطلوب لتسهيل حركة المواطنين.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ
تعرض طفلة لكسور من قبل مستشفى جدحفص
الله ياخذ الحق والله ينتقم من اللي سوا فيها جذي والله يشافيها يارب بجاه النبي وأهل بيته أمين ..