استقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل من منصبه أمس الإثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في أول تغيير كبير بالحكومة الأميركية بعد هزيمة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس قبل ثلاثة أسابيع.
وأعلن أوباما استقالة هاغل الذي كان يقف بجواره في البيت الأبيض.
وقال مسئول رفيع في حكومة أوباما: «سيتم تعيين خلف لهاغل سريعاً لكن الوزير هاغل سيبقى وزيراً للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين من سيخلفه».
واشنطن - رويترز
استقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل من منصبه أمس الإثنين (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في أول تغيير كبير بالحكومة الأميركية بعد هزيمة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس قبل ثلاثة أسابيع.
وأعلن أوباما استقالة هاغل الذي كان يقف بجواره في البيت الأبيض. وسيبقى هاغل في منصبه لحين تعيين وزير جديد.
وعين هاغل قبل أقل من عامين عندما وقع أوباما برنامجه لإنهاء الحروب في أفغانستان والعراق وهي العملية التي توقفت هذا العام مع عودة الولايات المتحدة للقيام بعمليات عسكرية في العراق وتعاونه عسكرياً بشكل أكبر مع كابول.
وقال مسئول بوزارة الدفاع الأميركية إن «الوزير عين لإدارة فترة تحول للبنتاغون» ما يشير إلى أن تلك الفترة انتهت.
وقال مسئولون إن هاغل -الذي عانى ليحسن علاقاته مع الكونغرس بعد جلسة عاصفة للتصديق على تعيينه في العام 2013 - قدم استقالته بعد مشاورات مطولة مع أوباما بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال مسئول رفيع في حكومة أوباما «سيتم تعيين خلف لهاغل سريعاً لكن الوزير هاغل سيبقى وزيراً للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين من سيخلفه».
وقال أوباما في البيت الأبيض إن هاغل كان دائماً صريحاً في نصائحه وكان «يسديها دائماً لي مباشرة».
وأثار هاغل شكوكاً بشأن استراتيجية أوباما تجاه سورية في مذكرة داخلية من صفحتين كتبها وتم تسريبها. وحذّر هاغل في المذكرة من أن سياسة أوباما معرضة للفشل بسبب عدم وضوح نواياها فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأصر أوباما على أن بإمكان الولايات المتحدة ملاحقة متشددي تنظيم «داعش» دون أن تتعامل مع الأسد الذي ترغب واشنطن في رحيله عن السلطة.
وقال مسئولون إن أوباما يريد قيادة جديدة خلال آخر عامين له في السلطة.
وقال مسئول كبير بوزارة الدفاع «ما أستطيع قوله لكم هو أنه لا يوجد اختلاف في السياسة وراء هذا القرار».
وتابع «الوزير لم يقدم استقالته احتجاجاً كما أنه لم يفصل».
ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاغل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذان سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هاغل قبل تعيينه.
والسناتور جاك ريد الديمقراطي عن رود آيلاند منافس آخر محتمل.
وشنت مجموعات ضغط لا تسعى لتولي مناصب حكومية أو المشاركة في رسم سياسات الحكومة واحدة من أكبر الحملات في أي وقت مضى ضد مرشح لمنصب حكومي عندما رشح أوباما وهو ديمقراطي السناتور الجمهوري السابق لمنصب وزير الدفاع.
العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ
v
أقدم السيفي يعني
وزير الهجوم الامريكي
في الجبهه ههههههه