قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن إيران والقوى العالمية الست "ستتوصل في نهاية الأمر" لاتفاق لإنهاء الجمود المستمر منذ 12 عاماً بشأن طموحات طهران النووية حتى إذا تأجلت المحادثات بسبب قضايا معقدة عديدة.
وبدأت بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة الجولة الأخيرة من المحادثات مع إيران يوم الثلثاء الماضي للتوصل لاتفاق تكبح طهران بمقتضاه أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات المعوقة للاقتصاد الإيراني.
ويبدو أن الأطراف المشاركة في المحادثات لن تفي بمهلة اليوم الإثنين (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) للتوصل لاتفاق شامل وتبحث بالفعل إمكانية مد المفاوضات.
إلا ان وانغ قال في بيان على موقع الوزارة إنه ما زال بالامكان التوصل لاتفاق اليوم الإثنين.
ووصل وانغ إلى فيينا اليوم وحذر من أن الدول قد تضطر أيضا لبحث إمكانية تأجيل المحادثات جراء "عدد كبير من القضايا المهنية والفنية التي ما زالت تحتاج إلى مناقشات دقيقة ومعقدة."
وأضاف "أعتقد أن الأطراف بما في ذلك إيران لديها رغبة سياسية للتوصل لاتفاق. عبر تنسيق جهود الأطراف المشاركة سنتوصل في نهاية الأمر إلى اتفاق لحل القضية النووية الإيرانية.
وذكرت الوزارة في بيان منفصل أن وانغ قال لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف إن الصين "تأمل أن تدفع من أجل التوصل لاتفاق شامل فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية بشكل يتماشى مع مصالح إيران والمجتمع الدولي."