التقارير الإخبارية عن الانتخابات التقطت اندلاع «حرب الأرقام» بين المعارضة والجهات الرسمية حول نسبة المشاركة في الانتخابات في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014؛ فبينما تحدثت الأرقام الرسمية عن نسبة مشاركة بلغت 52.6 في المئة نيابياً و59.1 في المئة بلدياً، تحدثت المعارضة عن نحو 30 في المئة. في كل الأحوال، فإن بإمكان أي طرف أن يثبت أرقامه بحسب الطريقة التي يرتئيها، وفي غياب طرف ثالث، فإن لغة الأرقام ستضاف إلى نوعية التخاطب الحالية القائمة على المماحكة.
يمكن إضافة المقارنات غير العلمية التي يمكن استخدامها، إذ يمكن للبعض أن يعتبر أن أي نسبة فوق مستوى معيّن بأنها «معجزة» عند مقارنتها مع أرقام انتخابات في بلدان متقدمة. ومع ضياع الأسس فإن أي كلام يمكن أن يُقال ويمرر، ولكن من دون الوصول إلى نتيجة من كل ذلك.
إن الحديث عن الأرقام بالأسلوب الذي نشاهده أمر متوقع بسبب الأجواء المشحونة، وفي ظل معادلة سياسية يهمُّها كسب النقاط أكثر مما يهمُّها كسب الفرقاء لبعضهم البعض. يمكننا أن نتحدث كثيراً عن كل هذه الأرقام من أي زاوية نشاء، ولكننا قد نغفل حقيقة أخرى وهي أن كل هذه الأرقام لا تحدد ما إذا كانت لدينا عملية سياسية جامعة. ففي البلدان التي تنضج فيها العملية السياسية وتتقارب الآراء وتتقلص المسافات بين المتنافسين، فلربما تجد أن النسب القليلة لا تعني أن العملية غير ناجحة. والعكس كذلك، إذ نرى أن هناك أنظمة تتحدث عن نسب عالية جداً، ولكن ذلك لا يعطي مؤشراً حول نوعية العملية السياسية وفيما إذا كانت شاملة للجميع بصورة مقبولة.
بغض النظر عن الأرقام، فإن العملية السياسية الناجحة تقاس بمؤشرات أساسية لا يمكن إغفالها، ومنها فيما إذا كانت السجون مليئة أم فارغة من معتقلين لأسباب سياسية، وفيما إذا كان المختلفون في الرأي يمارسون حياتهم بصورة عادية ولا يوجد خطر على حياتهم، وفيما إذا كان بالإمكان أن يمارس الجميع دوراً ما من دون أن يتعرض لتمييز أو مضايقة بسبب انتماءاته أو أفكاره... في ذلك الحين، فإن الأرقام تصبح مادة للتحاور بدلاً من تحولها إلى مادة للتندر أو الاحتراب.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4461 - الأحد 23 نوفمبر 2014م الموافق 30 محرم 1436هـ
انتهت اللعبة
الان عرف الكل حجمه الطبيعي ....
نسبه 52.6 هي الصحيحه
وين تصفير الصناديق التي دعاء اليها سلمان علي تونس نسبة التصويت 40% والبحرين الصغيره طلعت بنسبه 52.6% هذا بالضبط نسبه الاغلبيه السنيه من عدد السكان في البحرين.
قصر عليه يكفي اننا فضحناكم من الزين
قاطعنا واثبتنا اننا الرقم الاكبر والجأناكم الى الكذب والتزوير كما عهدناكم ورغم استماتتكم في التجنيس لم تنفعكم
احنه
احنه ويش ورانه سنواصل الحراك وسناخد حقنا بقوة الله وكل شى سوته الحكومة من قتل وتعذيب قدرت ان توقف الحراك كلا ولن تقدر ان توقف الحراك لن الشعب صموووود
محب الوطن 1010
دكتورنا العزيز اللي إرادته الحكومة برلمان فالصوا حصل وفزعة السنة وجزء من الشيعة الكل له أسبابه ولا نبرئ أحد من الأخطاء حتى المعارضة فهل ننتقد الجميع بنفس المسافة هل في شيء العن من شطر الوطن لنستخدمه لجلب الدمقراطية وتكوين جمعيات أساسها الاصطفاف الطائفي البغيض ولماذا لم نتخذ الأحزاب في الدول الديمقراطيه العريقة قدوة لنا وهم صناعها ونلتفت للأحزاب الدينية والمذهبية في الدول العربية ونحنوا نعرف ماسيها والفتنة بسببها في الأمة الاسلامة
احسنت دكتور
اعجبتني الفقرة الاخيرة في المقال فهي المقياس لا الارقام
محب الوطن 0901
صباح الخير للجميع الأرقام لن تغير شيء في عدم فائدة البرلمان بل ه ومضيفة للمال العام وديكور للخارج والفاتح قام بسبب الخوف والرعب اللذي أصاب السنة من تكوين المعارضة المذهبية ونظرة السنة للانتخابات تختلف ليس معاكم معاكم ياعلماء في الأمور الدنيوية لاكن هل تسأل الوفاق نفسها لماذا السنة في غالبيتهم العظمى ضدها وفزعتهم الكبيرة للانتخابات هل هم لا يريدون أفضل برلمان
عندما تتصارع الفيله يموت العشب
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
المعارضة تقول والحكومة تقول
المثل الشعبي "إذا كنت تاكل التمر غيرك يحسب الطعام"
الطعام: نوى التمر
المعارضة
يقال أن لديها المعارضة الدليل القاطع بالتصوير المرئي على صحة إدعائها،،
والمقولة للمثل الشعبي "إذا كنت تاكل التمر غيرك يحسب الطعام"
الطعام: نوى التمر
للأسف ان قبل وبعد الانتخابات الحديث عن النسب
اصبت قلب الحقيقه يادكتور، تابعت وبدقه للنظام وللمعارضه كلاهما يركز على النسب وهي رقم واحد في المعادله، والارقام الاهم والاصعب هي تعريف هذه الامتخابات والمجالس والصلاحيات واللائحه الداخليه والدوائر، تعريف من تقدم للانت! ابات والتركيز على برامجهم ومشاريعهم المحموله للمجلس، ايضاح للناس وللعالم ماذا تريد الحكومه من المجلس وماذا تريد المعارضه وماهي مطالب وطموح الشعب، وماذا افرزت التجارب الثلاث السابقة للانتخابات ...الخ.
منصور
منصور يا منصور جبتها والله جابها كلامك كله صح. بس وين إلي يسمع
مجرد سؤال
دكتور هل انت مقتنع من نسبة المشاركة التي اعلنتها الحكومة ؟؟ ولماذا لم تتحدث عن التجنيس السياسي الذي يلعب دورا مهما في رفع نسبة المشاركة ؟؟
انظروا إلى سترة
للكاتب الكريم اشارة مهمة جدا للتأريخ وقد وضع معيار صائب بقوله "انظروا إلى سترة " ومع كل حدث نأخذ بنصيحة الدكتور الجمري " الرحمة للوالدك ووالد الشعب العالم الشيخ عبدالأمير الجمري" وما رأيناه في 22 نوفمبر 2014 هو سقوط العين اليسرى لوالد الشهيد اليافع على بداح على أرض سترة من جراء طلقة نارية لمقذوفة غاز كيمائي الذي يسمى تجاريا مسيل دموع ، خلال مشاركة الأب في مسيرة تأبين ذكرى إبنه الشهيد.
نقترح على الكاتب الكريم أن يقدم تعليقا على هذه الحادثة التي فطرت قلوبنا المجروحة
الاعتراف
عندما تضع ارقام الدولة واحتمالات المعارضة فالمقارنة غير صحيحة بين الواقع الذي شاهدة الجميع وراقبة الصحفة وبين احتمالات او في احسن حال هذه كلام لا يغني من جوع.. انت دكتور وتعرف وضعية المقارنة العلمية. يجب ان تعترف الوفاق بفشل المقاطعة وانها لا تملك مفاتيح الشارع وانها خارج اللعبة السياسية. وشكراً
هههه
ما لنه شغل بعيوديتك لأرقام وزير العدل انت صدقه بس احنه قاطعنا ونعرف حجم المقاطعة مثل وضوح الشمس وعندنا عقول ما ينقص عليها بأرقام كاذبة وخادعة
الحل هو العلمانية
الحل هو العلمانية و إلغاء كل الجمعيات الطائفية من الطرفين و منع رجال الكهنوت من الخوض في الشأن السياسي
طارت الطيور بأرزاقها
مب 30% اخوي علشانك باقول 10 % . نشوفكم عقب 4 سنوات ان شاء الله. و اذا بتقاطعون يكون احسن.
احنه
احنه بعد بنچوفك وبنچوف وش حصلتون من المجلس
معقوله يادكتور نسبة المشاركه 59% ؟
الله يسبب الأسباب لأهداف وغايات سبحانك ربي .. الفاتح ماحوشو شيء و النسبة المئوية 59% حلها الله يرحم والديك
مرحبآ
رغم الاختلاف نبقى أحباب
صئاح الخير
للأسف
من الواضح أن السلطة قررت المضي في كل شيء بدون مكون المعارضة وهم لا يقلون عن نصف المواطنين وهذا خطير جدا على مستقبل بلادنا الجريحة
فالحل هو في الحوار الجاد مجددا لأننا جميعا ندرك أن البرلمان ساحة عاجزة عن إدارة حوار سياسي حقيقي
وحوار جاد لن يتحقق إلا بتدخل دبلوماسي خارجي للأسف لكنه تدخل إيجابي
برلمان ولد فاشلا مند انطلاقته
والسبب التوزيع الطائفي للدوائر لحظة ولادة هذا البرلمان وأقول يا دكتور لا يمثلنا
يجب على المعارضة التمحيص في هذه النصائح
المعارضة أكثر وعيا من ما سبق و عليها عدم الإنجرار الى هذه المهاترات مع السلطة لأان الأرقام العالية أو المنخفضة في الانتخابات لن تغني الجوعى و لن تحل مشكلة الإسكان و لن تعيد المهجرين و لن تبيض السجونز