أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأمن والاستقرار يتقدمان على كل أمر فهما عماد التنمية وأساس التطور الاقتصادي والسياسي، لافتا سموه إلى أن ضمان سيادة القانون وحفظ هيبته كفيلة بتحقيق الأمن الذي ينشده الجميع، مستذكرا سموه في هذا الصدد الإدارة الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة مع الخارجين عن القانون والإرهابيين والتي يجب أن تكون مثالا يحتذى للجميع، وأكد سموه أن الديمقراطية يجب أن تكون حائط الصد الأول أمام زعزعة الاستقرار لا أن تكون مدخلاً للفوضى وتمرير المخططات التي تستهدف الاستقرار.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) لعدد من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح و رئيس المجلس الأعلى للقضاء سالم محمد الكواري، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى.
وخلال اللقاء أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستكون مفعمة بالانجاز في ظل الإصرار الشعبي على دعم توجهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في التطوير والتحديث.