بلغ عدد المصوتين في مركز الاقتراع في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية على مقعد المجلس النيابي للدائرة 797 مصوتاً من أصل 10388. وبلغ عدد الأصوات الصحيحة بين هذه الأصوات 797 صوتاً، في مقابل 73 صوتاً باطلاً.

واعلن القاضي جمعة الموسى نتائج فرز الأصوات بالدائرة لمترشحي المجلس النيابي، كالتالي: جميل الرويعي 164، أحمد رضي 126، محمد خليل 15، فاضل الحرز 54، صادق جعفر 54، علي العرادي 152، محمد محسن 29، نبيل علي 39، جميل ميراز 61، حنان 38، عيسى أسد الله 46.

في حين حيث كان عدد المصوتين على المقاعد البلدية 800، 69 منها باطلة.

وحصد أحمد الكوهجي أعلى الأصوات حيث وصلت أصواته 340 صوتاً، تلاه عيسى العصفور الذي حصل على 215 صوتاً، فيما حقق شاكر المحاري 112 صوتاً، ومحمد سعيد العلوي 64 صوتاً.

وكان مركز الاقتراع في خامسة الشمالية شهد مشاركة لا بأس بها ارتفعت بشكل بسيط في فترة ما بعد الظهر، لكنها تراجعت في الفترة المسائية.

القاضي المشرف على المركز جمعة الموسى قال إن الإقبال على التصويت جيد جدا وإن العملية الانتخابية تمت بيسر وسلاسة، وان اللجنة المشرفة على المركز افتتحت المركز قبل الساعة الثامنة بمراجعة الأوراق والصناديق التي اغلقت الساعة الثامنة، بحضور جميع المندوبين ووكلائهم والجمعيات والاعلاميين.

واشار الموسى إلى أن الحضور في المركز جيد، كما اشاد بتعاون أهالي منطقة سار واقبالهم على عملية التصويت في المركز إذ «لبوا نداء الوطن والقيادة وحضروا وتواجدوا، وابشركم بأن الحضور لدينا جيد جدا، وان شاء الله خلال الفترة المقبلة يكون هناك حضور ممتاز».

وبخصوص المخالفات، في داخل المركز وخارجه، اشار الى ان اهل سار متعاونون تعاوناً كاملاً معنا ومتحضرون، ولذا فقد حضروا إلى المركز بسلاسة وقدموا هوياتهم وجوازاتهم وصوتوا بكل حرية بحسب اختيارهم للمجلس البلدي والنيابي.

واشار الى ان هناك ما يقرب من 70 شخصاً لم تدرج اسماؤهم في كشوفات الناخبين، موضحا أن «هذه المنطقة تعتبر جديدة، وربما لهذا لم يتم ادراج اسماء بعض الاشخاص على الجداول».

وأضاف «هؤلاء الأشخاص أصروا على التصويت وأداء الخدمة الوطنية؛ لأن هذا واجب وطني على الجميع».

وعن حضور كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، قال: «رصدنا ما بين 50 و60 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن حضروا للادلاء بأصواتهم».

واضاف الموسى «حضر رجل كبير في السن وهو من أهالي سار، وبعد انتهائه من عملية التصويت حين سئل عمن اختار، قال صوت للبحرين»، مشيراً إلى أن «هذه الكلمة يمكن أن تكون شعارا لانتخابات هذا العام».