حتى وقت كتابة هذه السطور، لم تتضح الصورة بعدُ في مركز الاقتراع الخاص بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، ولم تعلن نتائج فرز أصوات الناخبين الذين توافدوا طوال اليوم على المركز للإدلاء بأصواتهم.
هؤلاء الناخبون اصطفوا في طوابير منذ الصباح الباكر، وقبل افتتاح مركز التصويت المقام في مدرسة البديع الابتدائية الاعدادية للبنات، انتظاراً لفتح أبواب المركز من أجل الإدلاء بأصواتهم.
مركز الاقتراع هذا، شهد توافد الناخبين الذين حضر العشرات منهم منذ الصباح الباكر حتى وقت اغلاقه. الاقبال النسائي الكثيف كان ملحوظاً في المركز، وكذلك حضور عدد كبير من كبار السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين حصلوا على الدعم والمساعدة اللازمين من قبل اللجنة للعليا للانتخابات وذلك بتوفير الكراسي المتحركة لهم وبارشادهم لاتمام عملية تصويتهم.
تمت عملية الاقتراع والتصويت بيسر وسلاسة وهدوء بالغ، داخل المركز على رغم توافد الناخبين طوال اليوم على صناديق الاقتراع.
المحامي العام نواف عبدالله حمزة، المشرف على المركز، قال إن صناديق الاقتراع فتحت عند الساعة الثامنة صباحا بحسب ما هو مقرر قانونا وكان ملاحظ الحضور الكبير من بداية عملية الاقتراع».
واضاف «حتى هذه اللحظة مازال الناخبون يحضرون بكثرة»، مشيراً إلى أن ما يميز عملية التصويت في هذا المركز هو «الاقبال النسائي الكبير وهو أمر مدعاة للفخر والسعادة بمملكة البحرين على اعتبار أن المرأة البحرينية أصبحت واعية لحقوقها السياسية وحريصة على الحضور والإدلاء بصوتها».
كما أشار حمزة إلى أن المركز شهد حضور العديد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن «حضور جميع المواطنين بجميع فئاتهم وبمختلف ظروفهم هو انجاز حقيقي».
وعن سير العملية الانتخابية بشكل عام، قال «بصفة عامة سارت الأمور بسلاسة ولم تكن هناك مشاكل، مستدركاً، قد تكون هناك بعض الملاحظات البسيطة التي لا تذكر ولا تؤثر على سير العملية الانتخابية».
وأشار إلى أنه لم يلحظ أي مخالفات في داخل القاعة «أما في خارج القاعة فهناك الجهات الأمنية التي تتابع هذا الأمر».
وعن مشاركة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، قال: «هناك عدد لا بأس به من الناخبين ممن جاءوا للإدلاء بأصواتهم، وهم من فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف «هذه من الأمور التي تستدعي الفخر بها أن يحضر جميع المواطنين بجميع فئاتهم وبمختلف ظروفهم. إنه انجاز بحق».
وعن عدد الأشخاص الذين سقطت أسماؤهم من كشوف الناخبين، قال: «لا نقول سقطت، إذ كانت هناك فترة أسبوع واحد أعلنتها اللجنة الاشرافية المكلفة الاشراف على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية، دعت إلى مراجعة مراجعة جداول الناخبين. البعض لم يراجع هذه الجداول، وبالفعل لم تكن أسماؤهم موجودة لدينا في الكشوف، لكن هذا العدد قليل مقارنة مع انتخابات العام 2010».
يشار إلى أنه يتنافس على مقعد النيابي في هذه الدائرة ستة مترشحين، هم: حسن الدوسري، ممدوح جعفر، فراس نور الدين، حمد الدوسري، عادل الدوسري، وعبدالعزيز الذوادي، فيما يتنافس على مقاعد البلدي مترشحان هما: عبدالله الدوسري وجاسم الدوسري.
العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ