تدفق آلاف الناخبين على مركز الحد العام في مدرسة الحد الإعدادية للبنات منذ افتتاحه الساعة 8:00 صباحاً حتى المساء.

واصطفت جموع الناخبين في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم.

وكانت «الوسط» حاضرة في الصباح الساعة 11:00 صباحاً والسادسة مساء، وكان الإقبال شديداً. وحظيت محافظة المحرق على النسبة الأكبر من الناخبين في مركز الحد العام.

وقال القاضي خليفة المجيران المسئول عن المركز في الساعة 12:00 ظهراً للصحافة: «الإقبال منذ الصباح في تزايد والناخبون يتدفقون بكثرة على المركز».

وفي سؤال عما سيتم فعله في ظل التوافد الكبير للناخبين، قال: «عند الساعة الثامنة مساء يغلق باب المركز الخارجي، ويسمح للمتواجدين بالداخل بالتصويت، وبعدها يبدأ الفرز».

وفيما إذا كانت هناك شكاوى أو اعتراضات، قال: «بعض الناخبين غير موجودة أسماؤهم في كشوف الناخبين، وقد تم إرجاع العديد منهم لهذا السبب... لم نحصر أعداد من تم إرجاعهم، ولكن تقديراً ربما يصلون إلى 50 ناخباً».

بنت لأمها: صَوْتِي لأي مرشح وإلَّا يكتبه الله فيه الخير

جيء بامرأة كبيرة في السن على كرسي متحرك الساعة 12.01 ظهراً إلى القاضي المسئول عن المركز العام بالحد في مدرسة الحد الإعدادية للبنات.

فَتَلا عليها أسماء المرشحين، لكنها صمتت، وكأنها لا تعرف أحد منهم، ثم أعاد الأسماء عليها مرة أخرى، فسكتت. بينما يتحدث القاضي معها، فإذا بامرأة من باب الصالة تشير بيدها إلى القاضي وتقول هذه أمي وأنا ابنتها المرافقة لها.

وسمح لها بالدخول للتحدث مع القاضي، فاتجهت نحو أمها لتقول لها شيئاً، فقال لها القاضي: لو سمحتي لا تعطيها أسماء لا توجهيها باختيار أسماء، دعيها هي تختار بنفسها بحريتها.

فقالت: لن أعطيها أسماء، وتوجهت إلى أمها وقالت: اختاري وبس، ضعي صح أمام أي مرشح، وإلا يكتبه الله فيه الخير.

وذكرت البنت أنه كان لديها لبس في العنوان، في إشارة إلى أن الذي تريد ترشيحه ليس بالدائرة نفسها التي بها أمها، ولهذا طلبت منها أن تصوِّت لأي مترشح.