العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ

مركز وادي السيل العام يشهد حضوراً لافتاً وأكثر من 100 حالة أشرف عليها القاضي

حضور لافت في مركز وادي السيل الانتخابي - تصوير حسين العامر
حضور لافت في مركز وادي السيل الانتخابي - تصوير حسين العامر

شهد المركز الانتخابي العام التاسع، مركز وادي السيل حضوراً لافتاً من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية، وخصوصاً في المحافظتين الشمالية والجنوبية.

وقد توافد الناخبون في طابور طويل استمر لساعات طويلة منذ الصباح وبقي المئات ينتظرون السماح لهم ببدء إجراء التصويت، ما دفع العشرات منهم إلى التذمر من المسار الطويل واشعة الشمس الحارقة، في الوقت الذي شهد مركز وادي السيل ارجاع عدد من الحالات التي لم يجدوا أسماءهم وعليه طلب منهم مراجعة المراكز الإشرافية الخاصة بهم.

ومن الملاحظ أن الناخبين في محافظتي الشمالية والجنوبية هم أكثر حضوراً، فيما كان الإقبال ضعيفاً بالنسبة للناخبين في محافظتي المحرق والعاصمة.

وقد أمر رئيس المركز الانتخابي العام التاسع مركز وادي السيل القاضي بدر عبداللطيف العبدالله بفتح مسار اضافي لتقليل الضغط الذي حصل في المركز الانتخابي وذلك في فترة الظهيرة.

وقد طلب القاضي العبدالله عندما قرر افتتاح مسار إضافي من مندوبي الصحف والمترشحين أو وكلائهم ومندوبين عن الجمعيات الرقابية، مشاهدة الصندوقين الخاصين بالترشح للمقعد النيابي والبلدي، وبعد التأكد من صناديق الاقتراع وخلوها من أية أوراق، والتأكد من أنها فارغة، تم قفلها بالشريط الأمني.

إلى ذلك، أفاد رئيس المركز الانتخابي العام التاسع مركز وادي السيل القاضي بدر عبداللطيف العبدالله بأنه وحتى الساعة السادسة والنصف قدمت إليه أكثر من حالة لمساعدتهم لإنهاء اختيار مترشحين، إذ تضمنت الحالات التي تجاوزت 100 شخص من الكفيفين والذين لا يتحدثون (البكم) وكبار السن، والذين لا يجيدون الكتابة ولا القراءة.

وأوضح أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد على الرغم من الحضور اللافت.

ونفى القاضي وجود أية مشكلات، فيما بيّن أن بعض الناخبين شكوا من أنهم لم يتمكنوا من التصويت، لعدم وجود أسمائهم ضمن جدول الناخبين، وطلب منهم مراجعة المركز الاشرافي الخاص بهم.

وقد لوحظ أن عملية الإقبال على التصويت منذ أن بدأت منذ الصباح الباكر وحتى المساء اتسمت بالكثافة واتخذت مساراً تصاعدياً مع مرور الوقت.

وبخصوص الحالات الخاصة من كبار السن أو من ذوي الاحتياجات الخاصة فكانت الأمور ميسرة لهم، وذلك بالاستعانة بالسلطة القضائية في المقر الانتخابي لمساعدتهم في اختيار المترشح الذي يريدون التصويت له في حال واجهوا أية صعوبة في قراءة البيانات أو عدم التمكن من القراءة والكتابة.

كما كان من الواضح في المركز حضور العديد من العسكريين، والمقترعين ممن يتحدثون بلهجات عربية وآسيوية.

العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً