بدأت اللجنة المنظمة في مركز الاقتراع والفرز بالدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية في مدرسة كرانة الابتدائية للبنات، صباح أمس السبت (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، وخلال الساعة الأولى من فتح باب الاقتراع باستقبال 5 ناخبين أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع.

ولوحظ تواجد قوات الشرطة خارج المركز، لتنظيم العملية الانتخابية، فيما شكا عدد من الأهالي إجراءات وزارة الداخلية في إغلاق الشارع المؤدي للمنازل بالحواجز الأمنية، القريب من مركز الاقتراع، خصوصاً أن الشوارع الداخلية لقرية كرانة مغلقة بالحاويات والحجارة التي وضعها المحتجون، كما عمدت الشرطة النسائية إلى تفتيش الناخبين من العنصر النسائي، وذلك قبل دخولهن القاعة.

وتواجد عدد من المراقبين للمراقبة على سير العملية الانتخابية، فيما لوحظ غياب مراقبي جمعية الشفافية البحرينية.

ورفض رئيس اللجنة في مركز الاقتراع، التصريح للصحافة المحلية ومنع التقاط الصور داخل القاعة، مشيراً إلى أن التقاط الصور وإجراء اللقاءات الصحافية يتم خارج قاعة المركز. وأجاب رئيس اللجنة، رداً على استفسار الصحافة عن أسباب المنع، قال «أوامر من قبل الجهات المعنية بعدم السماح بالتقاط الصور داخل قاعة المركز».

إلى ذلك، قال أحد الناخبين إن «عملية الاقتراع تمت بكل يسر وسهولة، وهمي في الإدلاء بصوتي هو من أجل علاج ابنتي».

بينما قالت إحدى الناخبات «كنت أحاتي قبل يوم الاقتراع بأن الأوضاع لن تكون طبيعية في يوم التصويت، ولكن الحمد لله، أدليت بصوتي باطمئنان».

من جانبه، أفاد المرشح النيابي عن الدائرة الأولى حسين محمد حبيب أن اللجنة المنظمة بذلت جهداً في تأمين العملية الانتخابية لوصول الناخبين إلى مركز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وأمل أن يطلق عاهل البلاد مبادرة وطنية كبرى لحل الأزمة التي عصفت بالبحرين منذ انطلاق الاحتجاجات في العام 2011، قائلاً: «أدعو جلالة الملك بمبادرة نوعية تتصدر أولوياتها في إطلاق سراح جميع المعتقلين، خصوصاً أن لدينا أحبة خلف القضبان، يجب أن يتمتعوا بأجواء الحرية مع أهاليهم».

مشاهدات من مركز اقتراع «أولى الشمالية»:

- حضر عدد من الناخبين للإدلاء بأصواتهم لمرشحين في دوائر أخرى، فيما أبلغهم المسئولون بضرورة الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع المخصصة لكل دائرة أو التوجه إلى المراكز العامة.

- تجمع عدد من المرشحين خارج قاعة مركز الاقتراع، وهم يتبادلون أطراف الحديث.

- عمد المرشح النيابي علي الدرازي للجلوس مع حملته الانتخابية، التي اتخذت زاوية مطلة على الشارع العام مقراً لها، واضعين مظلتين وهم يرفعون البرنامج الانتخابي لكل سيارة تمر بجانبهم، في ظل غياب الحملات الانتخابية لباقي المرشحين.

- حضرت امرأة كبيرة في السن تجلس على كرسي متحرك بمساعدة الخادمة والسائق الآسيوي للإدلاء بصوتها.