توقفت حركة الناخبين في مركز الدائرة الثامنة بالمحرق عند الساعة 8:00 مساء. وأصبح المركز خالياً من الناخبين، على رغم تمديد فترة الانتخاب إلى الساعة العاشرة مساء.
وكان المركز شهد ازدحاماً عند الافتتاح في الساعة 8:00 صباحاً، حيث اصطف الناخبون في طابور لانتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم حتى الساعة التاسعة، واستمر تدفق الناخبين دون توقف، لكن العدد لم يحتج إلى الاصطفاف في طوابير، إلا أن طوابير المتوافدين للاقتراع امتدت عند العصر حتى الغروب. بينما هدأت حركة الناخبين قبل ساعة من موعد إغلاق المركز.
وفي سؤال عما إذا كانت هناك شكاوى او مخالفات، قال المسئول عن المركز القاضي رائد العدوان: «بعض الناخبين غير موجودة أسماؤهم على كشوف الناخبين، وتم إرجاعهم، وكل الأمور جرت بخير والحمد لله».
ويتنافس على مقعد الدائرة النيابي 3 مترشحين، هم: سمير خادم، عبدالله بوغمار، وعبدالرحمن بوعلي، و8 مترشحين بلديين، هم: عبدالعزيز زمان، يوسف الذوادي، رمزي الجلاليف، امينة بورشيد، شكري نائم، عادل بورشيد، جلال الفرج، ومبارك مخيم.
وقال جميع المترشحين النيابيين والبلديين لـ «الوسط»: «سواء فزنا او لم نفز بالانتخابات، سنبقى في خدمة أهالي الدائرة، كما كنا منذ سنين طويلة نخدمهم».
فقد قالت أمينة بورشيد: «خدمة الناس ليست مرتبطة بفوز المرشح، من يحب الخير للآخرين يخدم الناس سواء كان عضواً بلدياً أو لم يكن، وإنما عضوية البلدية تعطيك موقعاً أفضل لخدمة أهالي الدائرة»، كما قال سمير خام: «نحن سنخدم الدائرة فزنا أو لم نفز»، والأمر ذاته كرره عبدالله بوغمار: «خدمة أبناء الوطن ليست مرهونة بالفوز»، فيما قال جلال الفرج: «نحن نخدم أهالي الدائرة وكلنا اخوان وأهل ومتحابون».
أما عادل بورشيد، فقد أكد «سنظل كما كنّا نخدم أهالي الدائرة، ومحبة عمل الخير ليست متوقفة على الفوز بالانتخابات»، و «الاستمرار في مساعدة وخدمة أهالي الدائرة، هو كل ما نستطيع تقديمه في اي موقع كنّا»، كما عبر عبدالرحمن بوعلي.
وقال عبدالعزيز زمان: «أنا عملت متطوعاً أكثر من 30 سنة، وسأبقى في خدمة الأهالي»، وأكد رمزي الجلاليف: «ترشحت لو لم أترشح فأنا موجود في خدمة ومساعدة الأهالي، وخدمة الناس شرف».
من جهته عبر مبارك مخيمر ويوسف الذوادي عن فخرهما بخدمة أبناء الدائرة، فقد قال مخيمر: «في الاول والأخير أبناء الدائرة أهل وعز، وأفتخر بخدمتهم»، وقال الذوادي: كل الفخر أن أكون مع أهالي الدائرة، وأنا معهم قبل أو بعد الانتخابات».
أما شكري سرحان، فقد أكد أيضاً على خدمة أهالي الدائرة من أي موقع، وقال: «أنا خدمت دائرتي وسأبقى في خدمتها».
العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ