شهد مركز الاقتراع والفرز بالدائرة الثانية بمحافظة العاصمة والكائن بمدرسة حطين الابتدائية للبنين إقبالاً لافتاً مع بدء فتح باب التصويت للانتخابات النيابية، إذ شهدت الساعات الأولى حضور مجاميع من الناخبين، إلا أن الحضور بدأ يتقلص تدريجياً مع مرور الوقت.

وكان لافتاً في هذا المركز الانتخابي حضور عدد من كبار السن للإدلاء بأصواتهم، فيما كان لرئيس المركز دورٌ بارزٌ في مساعدتهم.

ومن جانبها، شكت المترشحة النيابية ابتسام هجرس لرئيس المركز الانتخابي وجود مخالفات لمترشحين منافسين لها خارج المركز.

وقالت هجرس: «إن بعض المترشحين المنافسين متواجدون خارج المركز، ويقومون بتوجيه الناخبين للإدلاء لهم بأصواتهم»، مضيفةً «من المفترض أن يكون المترشح متواجداً داخل قاعة المركز، لا أن يكونوا خارج المركز ليقوموا بتوجيه الناخبين، وهذه تعتبر مخالفة صريحة».

وأوضحت أنها «تحدثت مع القاضي بخصوص ذلك، إلا أنه قال إنه مسئول عما يدور بداخل المركز، وأنه غير مسئول عما يجري بالخارج»، لافتةً إلى أن «الإجراءات خلال الانتخابات السابقة كانت أكثر صرامةً، وكان المترشحون ممنوعين حتى من الحديث مع الناخبين، إلا أنني أجد تساهلاً خلال هذه الانتخابات».

رئيس المركز الانتخابي لثانية العاصمة، رئيس النيابة العامة وسام ماهر السيد، صرح بأن «العملية الانتخابية بدأت عند الساعة الثامنة من صباح يوم أمس (السبت) بحضور المترشحين ووكلائهم والمراقبين من قبل المنظمات المدنية»، موضحاً أن «المركز شهد إقبالاً متوسطاً مع وجود أعداد لكبار السن، إذ تم تقديم المساعدة كافة لهم».

وفيما إذا تقدم أحد باعتراضات، أفاد السيد «لم نشهد أي اعتراضات داخل اللجنة، أما ما يدور خارج اللجنة فهو ليس من اختصاصنا، كما أنه تم إبلاغ اللجنة العامة للإشراف على سلامة الانتخابات بأي شكاوى وردت بخصوص خارج المركز».