أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن «شعبنا بوعيه سيدحر كيد الكائدين ليقينه بأن مصيره واحد، وتطلعاته واحدة، ورؤيته واحدة، وبالوعي سيجهض شعبنا المخططات التي تنفذ لخدمة أطماع خارجية تحت مسميات مختلفة، فمن يركض خلف أهواء المتآمرين يعيش حلما به تيه وضياع وانشقاق عن الركب والاجماع الوطني».
جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، امس السبت (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، إلى مجلس عائلة العصفور، استذكر سموه خلالها مناقب الفقيد سماحة الشيخ أحمد بن خلف العصفور وإسهاماته المتعددة في الشأن الوطني والديني.
أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن «الأمن هو المطلب الأول للاستقرار لارتباطه الوثيق بالاقتصاد وتمنياتنا لبلدنا هو أن ينعم دائما بالأمن والاستقرار وأن يتواصل فيه الانتعاش الاقتصادي لتحقيق الازدهار من خلال فرض سيادة القانون، وتطبيقه بصرامة، والتصدي بحزم لكل عمل خارج على القانون، وتهيئة المناخ الملائم للتنمية».
وخلال الزيارة أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور شعب البحرين بمختلف أطيافه وعوائله وأسره في نبذ الأصوات النشاز الداعية لتقسيم المجتمع أو طأفنته، مثنيا في هذا الصدد على دور العوائل العريقة التي ضربت المثل والنموذج في المواقف الوطنية والولاء والحرص على تجسيد الوحدة الوطنية، مشيدا في هذا السياق بدور عائلة العصفور في الشأن الوطني، مستذكرا سموه بالتقدير الفقيد الشيخ أحمد بن خلف العصفور وما خلفه من تاريخ ناصع وحافل بالعطاء ومن بصمات في العمل الديني والقضائي وما تبوأه من مكانة دينية واجتماعية، داعيا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جانبه، عبّر الشيخ عبدالحسين العصفور وأفراد العائلة كافة عن اعتزازهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الرئيس الوزراء على تفضله بهذه الزيارة الكريمة التي تجسد أسمى معاني التلاحم وتترجم العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، وأشادوا بالدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في التنمية وبناء نهضة البحرين الحديثة، وهنأوا سموه على سلامة العودة وعلى الاستقبال الحاشد والحفاوة الشعبية التي أظهرها المواطنون تجاه سموه وهو ما يعكس المحبة والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ