طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إسرائيل بالوقف الفوري لعمليات هدم منازل الفلسطينيين الذين نفذوا هجمات في القدس أخيراً.
وقالت المنظمة في بيان نشر أمس السبت (22 نوفمبر/ تشرين الثاني) إن هذه العمليات تعاقب كل عائلات المنفذين وبذلك توقع العقاب «بصورة متعمدة ومخالفة للقانون بحق أناس غير مدانين بسوء السلوك».
وتابع البيان أن المنظمة تصنف هدم المنازل في الأراضي المحتلة مثل القدس الشرقية والضفة الغربية باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وباعتباره «جريمة حرب».
وكان فلسطينيان هاجما يوم الثلثاء الماضي بمسدس وساطور مصلين في معبد يهودي في القدس الأمر الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص قبل أن تقتلهما الشرطة الإسرائيلية. وعقب ذلك بوقت قصير أبلغ الجيش الإسرائيلي أسرتي الرجلين باعتزامه هدم منزليهما في غضون 48 ساعة وكان الجيش قد هدم منزل فلسطيني ثالث دهس بسيارته في الشهر الماضي إسرائيليين كانوا ينتظرون عند محطة حافلات في القدس الشرقية.
وقال نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جو ستورك في المنظمة إن على إسرائيل «أن تلاحق المجرمين وفقاً للقانون الجنائي وتدينهم وتعاقبهم» واستطرد لكنها بدلاً من ذلك تهدم أو تغلق المنازل أو المساكن «بشكل انتقامي» وتلحق الضرر بعائلات بكاملها.في المقابل ترى السلطات الإسرائيلية في هذه العمليات رادعا لمهاجمين محتملين وكانت المحكمة العليا في إسرائيل أجازت مراراً هذه العمليات ورفضت دعاوى ضدها.
العدد 4460 - السبت 22 نوفمبر 2014م الموافق 29 محرم 1436هـ