جيء بامرأة كبيرة في السن على كرسي متحرك الساعة 12.01 ظهراً إلى القاضي المسئول عن المركز العام بالحد في مدرسة الحد الإعدادية للبنات.
فتلى عليها أسماء المرشحين، لكنها صمتت، وكأنها لا تعرف أحد منهم، ثم أعاد الأسماء عليها مرة أخرى، فسكتت. بينما يتحدث القاضي معها، فإذا بامرأة من باب الصالة تشير بيدها إلى القاضي وتقول هذه أمي وأنا أبنتها المرافقة لها.
وسمح لها بالدخول للتحدث مع القاضي، فاتجهت نحو أمها لتقول لها شيئاً، فقال لها القاضي: لو سمحتي لا تعطيها أسماء لا توجهيها باختيار أسماء، دعيها هي تختار بنفسها بحريتها.
فقالت: لن أعطيها أسماء، وتوجهت إلى أنها وقالت: اختاري وبس، ضعي صح أمام أي مرشح، وإلا يكتبه الله فيه الخير.
وذكرت البنت أنه كان لديها لبس في العنوان، في إشارة إلى أن الذي تريد ترشيحه ليس بنفس الدائرة التي بها أمها، ولهذا طلبت منها أن تصوت لأي مترشح.