ذكرت المحامية ندى عادل عبدالكريم أن المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة نظرت قضية بحرينيين وتايلندية متهمين بترويج الشبو والحشيش، والتي أرجات حتى 17 فبراير / شباط 2015 مع إخلاء سبيل موكلها المتهم الثالث بضمان محل إقامته.
وأضافت عبدالكريم بأنها طلبت التصريح لها بنسخة من أوراق الدعوى وأجل للاطلاع والرد وإخلاء سبيل موكلها.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تفيد بوجود فتاة آسيوية تحوز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، وتقوم بترويج المواد المخدرة على المشبوهين ومدمني المخدرات، فتم إجراء مزيد من البحث والتحري للتأكد من صحة المعلومات الواردة، والتوصل إلى هوية المروِّجة، حيث توصل ملازم أول إلى أنها تايلندية وتقيم بالجفير وتروِّج الشبو والحشيش. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تم ترتيب كمين لضبطها متلبسة، وبمساعدة أحد المصادر السرية الذي اتصل هاتفياً بالمتهمة وطلب منها شراء كيسين من الشبو بقيمة 250 ديناراً، فوافقت وحددت موعداً لمقابلة المصدر بالقرب من مسكنها بالجفير، وفي الموعد المحدد اتصل المصدر السري بالمتهمة والتي أبلغته بأنها سترسل له الشبو مع شخص بحريني، والذي تقابل مع المصدر السري وسلمه الشبو بعد أن استلم منه المبلغ المصور، وغادر بسيارته لكن الشرطة قامت بملاحقته والقبض عليه بالقرب من مسجد الفاتح، وعثر بحوزته على 280 ديناراً، و500 ريال سعودي حصيلة بيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى قطعة حشيش وجدت بسيارته. واعترف المتهم بأنه أخذ المواد المخدرة من التايلندية والتي طلبت منه توصيلها، لكنه أنكر علمه بمحتواها، وعرض على الشرطة التعاون في القبض على المتهمة، وقام بالاتصال بها وأبلغها بتسليم الكيسين، وأنه قادم لها في الشقة لأنه يريد قطعة حشيش بقيمة 50 ديناراً، لكنها أبلغته بأنها لا تمتلك المخدرات في الوقت الحالي، وعند وصوله إلى شقتها قامت الشرطة بمداهمة المكان حيث تبين وجود شخص بحريني آخر مع المتهمة، وبتفتيش الشقة عثرت الشرطة على مبلغ 80 ديناراً، و3100 ريال بالإضافة إلى قطعة حشيش أرشد عنها الشخص الذي كان مع التايلندية.
العدد 4459 - الجمعة 21 نوفمبر 2014م الموافق 28 محرم 1436هـ