أكدت عائلة المصاب يوسف علي بداح أنه فقد البصر في عينه اليسرى جراء إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في ذكرى تأبين ابنه علي بداح، ومن المتوقع أن تجرى له عملية خلال الأيام المقبلة لاستئصال ما تبقى من العين.
وقالت العائلة في حديث إلى «الوسط»: «أصيب بداح أثناء ذكرى تأبين ابنه وذلك في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، عندما كان مع مجموعة كبيرة من المواطنين يحيون هذه الذكرى في سترة، إلا أنهم تفاجأوا بطلق عشوائي ومباشر من قبِل قوات الأمن، وعلى إثرها أصيب والد بداح».
وأضافت العائلة قائلة: «الضربة كانت مباشرة في عينه اليسرى مما أدى إلى نزيفها، وقمنا بنقله إلى مستشفى السلمانية وذلك بسبب النزيف، إضافة إلى أن أنفه كان ينزف، فضلاً عن أنه كان يتقيّأ دماً، وعلى الفور تم إجراء أشعة مقطعية وتبين أن عظمة العين إلى الإذن قد تهشمت وبعض الأجزاء دخلت في العين».
وتابعت العائلة قائلة: «نقل بداح إلى غرفة العمليات ليس لإنقاذ العين وإنما لمعرفة مدى الضرر الذي وقع عليها وخصوصاً أن الدم كان متجمعاً في العين، وبعد تخديره وإجراء العملية تبين أنه فقد النظر في العين اليسرى، إذ اختفى البؤبؤ والبياض، وبحسب ما ذكره الأطباء فإن الاحتمال الأكبر أن العين وقعت أثناء الإصابة».
وأوضحت العائلة أن الأطباء أكدوا عدم قدرتهم على إنقاذ العين وأنه لا بد من استئصال ما تبقى منها وذلك لمنع حدوث أي مضاعفات، مشيرة إلى أن المصاب قادر على الرؤية بعين واحدة، في الوقت الذي فقد البصر من العين اليسرى وعليه تركيب عين تجميلية مستقبلاً.
وذكرت العائلة أنه بحسب الأطباء فإن بداح بحاجة إلى أكثر من عملية فهو بحاجة أيضاً إلى عملية لعلاج فكه المكسور، وعلاج الأنف إذ إنه تعرض إلى كسرين في الأنف، في الوقت الذي لا يمكن إجراء هذه العمليات إلا بعد استئصال ما تبقى من العين.
وأكدت العائلة أن المصاب كان في ذكرى تأبين ابنه في مسيرة سلمية، مشيرين إلى أن الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد ذلك، قائلين: «المتظاهرون تفاجأوا من الطلق الذي وصفوه بالعشوائي والمباشر لبداح».
ولفتت العائلة أن بداح كان يقف في وسط المسيرة، إلا أنه مع ذلك أصيب بالطلق، متسائلين عن سبب الطلق عليه فهو كان يؤبّن ابنه الذي فارق الحياة في 19 نوفمبر 2012، مشيرين إلى أنه في نفس اليوم بعد عامين فقد فيه الوالد البصر في العين اليسرى.
ومن المشار إليه أن الشئون القانونية بوزارة الداخلية أحالت حادث وفاة علي يوسف بداح (16 عاماً) الذي صدمته سيارة أمن في منطقة الجفير إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق فيه، وكان سبب وفاته الإصابات الهرسية بمعظم أجزاء جسمه، بما صاحبها من كسور بعظام الأطراف والصدر والعمود الفقري.
العدد 4459 - الجمعة 21 نوفمبر 2014م الموافق 28 محرم 1436هـ
سؤال للمشاركين في الإنتخابات
هل من أحد يستطيع ان يأخذ بحق هذا الرجل الذي فقد عينه كسر فكه وأنفه وبالامس القريب قٌتل أبنه (كل هذا والفاعل واحد لا غيره) دهساً حتى تناثرت أعضاء جسمه على الارض ؟!!
لله وحده المشتكى
حسبي الله ونعم الوكيل ، وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون ، وما ربك بظلام للعبيد ، فقد فلذة كبده ، وها هو يفقد إحدى عينه .
الله يشافيه ما يجوف شر
وساعد الله عائلة من فقد الشاب الشهيد علي بداح إلى فقد عين الأب اسأل الله ان يعطيه الصحه والعافية
انا لله وانا اليه راجعون
حسبي الله ونعم الوكيل انا لله وانا اليه راجعون
الظالم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..الشكوى إلى رب السماء
لم يجف دم الابن الشهيد
يا أسفاه على جراح الاحرار
حسبنا الله ونعم الوكيل
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..ولا تحسبن الله بغافل عما يفعل الظالمون
قتلتون ولده ولحين بطيتون عيونه الله ينتقم منكم وراوينا فيكم يوم .... تبونا نصوت بعد مشوا بوزكم
كان يحمل شمعة فكان الرد قذيقة اسالة الدموع في الوجه يا سعادة السفير البريطاني
كان يحمل شمعة و لم يكن يهدد حياة الشرطي الذي صوب عليه القذيفة في الرأس بهدف القتل فيما يبدو . هل ما بعد بسيوني مختلف عن فترة ما قبا بسيوني يا وزارة الخارجية البريطانية يا سعادة السفير البريطاني
مصيبة
حرام حرام حرام والف حرام الي كاعد اصير
المشتكى الى الله عزوجل ..يا منتقم