عقد مجلس أمناء جامعة البحرين اجتماع الدورة الاعتيادية التاسعة صباح أمس الخميس (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، برئاسة وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس الأمناء ماجد النعيمي، حيث أقرَّ المجلس الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام (2015-2018)، كما طرح 6 برامج جديدة ووافق على عدد من المناصب الأكاديمية.

وأشاد المجلس في الاجتماع الذي حضره كل من وزير العمل جميل حميدان، ووزير الصحة صادق الشهابي، ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، ورئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، ووكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، والشيخة طفلة بنت محمد آل خليفة، والأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي منى البلوشي، وعبدالكريم جعفر السيد، ومدير مكتبة الشيخ عيسى الوطنية منصور سرحان، بتكامل الخطة الاستراتيجية للجامعة (2015-2018) مع استراتيجيتي التعليم العالي والبحث العلمي في مملكة البحرين، حيث تضمنت هذه الاستراتيجية سبعة أهداف، هي: تحقيق المزيد من التميز في التعليم والتعلم، والدفع بالبحث العلمي والابتكار لتعزيز اقتصاد المعرفة، وتعزيز جودة البرامج الأكاديمية، وتنمية قدرات النجاح والتميز لدى الطلبة، وإثراء التواصل والمشاركة المجتمعية، وتعزيز البنية التحتية والموارد المستدامة، وكفاءة العمليات الإدارية. وقد تمَّ وضع 30 مبادرة للوصول إلى هذه الأهداف، و29 مؤشر أداء.

كما ناقش المجلس الجوانب الإدارية والمالية لجامعة البحرين، وجرى اعتماد الموازنة التقديرية للجامعة للعامين 2013 /2014، وتعديل مسمَّى اللجنة المالية المنبثقة عن المجلس إلى «اللجنة المالية والتدقيق».

وفي ضوء ما رفع من مجلس الجامعة بشأن البرامج الأكاديمية المستحدثة، وبعد مناقشاتها من حيث الجدوى ودورها في تعزيز دور الجامعة والخدمات التي تقدمها، أقر مجلس الأمناء عدداً من البرامج الأكاديمية الجديدة، وهي: برنامج البكالوريوس في الصحة العامة، وبرنامج البكالوريوس في علوم المختبرات الطبية، وبرنامج البكالوريوس في تقنية الأشعة التشخيصية، وبرنامج البكالوريوس في علوم الصيدلة، وبرنامج البكالوريوس في الفنون والتصميم في كلية الآداب، وبرنامج الماجستير في علوم التغذية والنظم الغذائية، وإنشاء قسم الصيرفة الإسلامية والمعاملات المالية في كلية إدارة الأعمال.

واستمع المجلس كذلك إلى شرح عن ما تمَّ من خطوات لاستضافة عدد من البرامج الأكاديمية بجامعة القرويين المغربية في جامعة البحرين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الأكاديمية بين المملكتين.

وتدارس المجلس أيضاً توجهات جامعة البحرين في ضوء سياسة واستراتيجية التعليم العالي واستراتيجية البحث العلمي في البحرين، ومدى توافق توجهات الجامعة معها من خلال خطتها الاستراتيجية، وخطط الجامعة الرامية إلى تطوير أدائها في ضوء هذه السياسة. إذ ناقش المجلس العرض الذي قدَّمه رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، والذي بيّن فيه أن الجامعة مستمرة في تطوير سياستها للمرحلة المقبلة بهدف الارتقاء بالبرامج التي تقدمها الجامعة، وبلوغ المستوى العلمي المتقدم لطلبتها، مشيراًً إلى أنه سوف يعرض على مجلس الأمناء في الاجتماع اللاحق الجدول التفصيلي التطبيقي لبرامج هاتين الاستراتيجيتين وما تتطلبانه من قوى بشرية وإمكانيات مالية وإنشائية، بما في ذلك دمج عدد من الكليات، والبرامج الأكاديمية، والمراكز العلمية، واستحداث الإنشاءات المطلوبة لتنفيذ هاتين الاستراتيجيتين.

وكلَّف مجلس الأمناء رئيس جامعة البحرين عرض تصور على المجلس عن خطة متكاملة للارتقاء بالبحوث العلمية التعاقدية مع القطاعات المختلفة في الدولة لتعزيز الاستراتيجيتين، وموارد الجامعة المالية، وفي هذا الصدد، وافق المجلس على عدد من التعيينات في المناصب التي انتهت مدة شغلها، حيث وافق على تعيين وهيب عيسى الناصر، نائباً للرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، وتعيين فؤاد الأنصاري عميداً لكلية الهندسة، ومحمد رضا، عميداً للبحث العلمي، والتجديد لفترة أخرى لكل من منور ملوح الشمري، عميداً لكلية إدارة الأعمال، وهاشم السيد عميداً لكلية العلوم.

إلى ذلك، رفع رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعة البحرين أجمل التهاني والتبريكات إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى القيادة الحكيمة وشعب البحرين الوفي بمناسبة العودة الميمونة لسمو رئيس الوزراء، متمنين لسموه الكريم دوام الصحة، وأن يحفظه عزاً وذخراً للوطن.