اعتبر عدد من رؤساء الجمعيات السياسية، أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، هو باني نهضة البحرين الحديثة، مستذكرين الدور الكبير الذي قام به سموه في الارتقاء بمؤسسات الدولة، واهتمامه المتواصل بالشئون العامة للبلاد في المجالات الحيوية كافة.
وقالوا في تصريحات صحفية لوكالة أنباء البحرين (بنا): إن عودة سموه في هذا التوقيت جعلت البلاد تعيش فرحتين، الأولى بعودته بصحة وعافية بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح، أما الفرحة الثانية فتتمثل في العرس الانتخابي الكبير الذي تعيشه المملكة هذه الأيام، داعين الله سبحانه وتعالى أن يمد سموه بالصحة والعافية وأن يجعله ذخراً للبحرين.
بدوره، قال رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود «نحمد الله سبحانه وتعالى على عودة سمو رئيس الوزراء بالصحة والعافية، ونتمنى له النشاط والقوة لمتابعة شئون السلطة التنفيذية وكعهدنا به يضع الوطن فوق كل اعتبار، فهنيئاً له محبة أهل البحرين لما بذله سموه من جهود مقدرة في التطور الذي تعيشه المملكة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً».
وأضاف «كعادته في متابعة الشئون العامة نرى مجيئه بعد رحلة العلاج في الخارج قبل موعد التصويت في الانتخابات دلالة على حرصه وعلى متابعته أولاً بأول ما يجري في البلاد من تطورات وهذا دأبه من قديم الزمان جزاه الله خيراً وبارك في صحته وفي عمله».
من جانبه، أشار الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الدستوري عبدالرحمن الباكر إلى أن «سمو رئيس الوزراء، باني البحرين ورمز النهضة التي يفتخر بها كل شعب البحرين، وعليه فإن عودة سموه تشكل فرحة واطمئنان لكافة الشعب البحريني، حيث كنا نتتبع أخباره وندعو له بالشفاء العاجل وبالصحة والعافية»، مبيناً أن «عودة سموه تأتي مع الاستحقاق النيابي والبلدي، لتصبح الفرحة فرحتين الأولى بعودة سموه من العلاج في صحة وعافية، والثانية الفرحة بالعرس الانتخابي».
وذكر أن «البحرين ستشهد إقبالاً كبيراً على العملية الانتخابية وهو شيء يثلج الصدر، حيث سيشهد سموه ما ستسفر عنه صناديق التصويت في الانتخابات وعرسها الديمقراطي، الأمر الذي يشكل مبعث فرح لنا بتواجده معنا سائلين الله تعالى أن يحفظه وأن يديم عليه نعم الصحة والعافية، ويجعله رمزاً خفاقاً».
أما الأمين العام لجمعية ميثاق العمل الوطني محمد البوعينين، فقال إننا نشكر الله بمناسبة عودة سمو رئيس الوزراء إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية وإجراء الفحوصات الطبية والتي تكللت بالنجاح، كما نحمد الله تعالى حمداً كثيراً على عودة سموه إلى البحرين التي اشتاقت له كثيراً في غيابه عن البحرين».
وثمن البوعينين جهود سموه في المجالات كافة، والتي اسهمت في تطوير المملكة قائلاً «لازلنا نذكر الجهود الكبيرة والعظيمة التي قام بها سموه في تطوير وتنمية ونهضة البحرين، ودوره في الارتقاء بمؤسسات الدولة في جميع المجالات حتى أصبحت مملكتنا في مصاف دول العالم المتقدمة»، منوهاً إلى أن «عودة سموه أتت متزامنة مع فرحة الشعب البحريني بالعرس الديمقراطي والانتخابات العامة النيابية والبلدية، الأمر الذي زاد من فرحتنا وسرورنا».
في السياق ذاته، عبر الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد، عن سعادته بعودة سموه لأرض الوطن، حيث أشار إلى أن «شعب البحرين جميعاً ونحن كجمعية سياسية نتمنى كل الصحة والعافية لسموه، حيث تكللت الفحوصات الطبية في الخارج بالنجاح بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، راجين له الشفاء العاجل بإذن الله تعالى».
ولفت إلى أن «لسمو رئيس الوزراء، دور كبير في بناء البحرين الحديثة في جميع النواحي، وكل شعب البحرين يتذكر الفترات الماضية والجهود المضنية والكبيرة التي قام بها سموه من أجل الارتقاء والنهوض بالبحرين»، مشيراً إلى «أن الأمير خليفة بن سلمان أب للبحرينيين، والجميع يتشوقون لرؤية سموه وهو معافى من كل مرض، نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يعيد سموه بالصحة والعافية».
العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ