قال مدير مكتب الإعلام في وزارة الخارجية الأميركية، جيف راتكه، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس الأول (الأربعاء): «إن المشاورات مع الحكومة البحرينية مستمرة بشأن قضية الأميركي تقي الميدان، المعتقل في البحرين منذ 2012».

وأوضح راتكه «في سبتمبر/ أيلول الماضي، حكم على المواطن الأميركي تقي الميدان بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالمشاركة في تجمع غير قانوني بقصد قتل رجال الشرطة، وتدمير سيارات تابعة لهم، وحيازة قنابل «مولوتوف». قامت السفارة الأميركية في البحرين بتوفير كافة الخدمات القنصلية المناسبة للميدان منذ أن علمت باحتجازه بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012. نحن على اتصال دائم معه ومع عائلته، كما أننا مستمرون في التشاور مع المسئولين في الحكومة البحرينية بشأن سلامته والمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، بما في ذلك احتياجاته الطبية والغذائية، والإجراءات القضائية في المحاكم البحرينية».

وأضاف «منذ اعتقال الميدان، واصلنا متابعة قضيته عن كثب. كما أننا مطلعون على التقرير الذي صدر مؤخراً عن فريق العمل التابع لمجلس حقوق الإنسان المعني بالاحتجاز التعسفي. وإننا نشاطر اللجنة مخاوفها المتعلقة باعتقال الميدان وننظر إلى عملها بجدية بالغة».