أكد شوريون ان العودة الميمونة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى أرض الوطن اليوم الخميس (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) سالمًا معافى بعد الفحوصات الطبية الناجحة التي أجراها سموه في الخارج تمثل مناسبة عزيزة وغالية على قلوب الجميع، حيث شمل السرور والفرح جميع أرجاء البلاد، وأُشعلت شموع الفرح في كل مكان، مشددين على ان إنجازات سموه المتواصلة منذ عقود لا يمكن حصرها، كونها تميزت بالتكامل والشمولية في مختلف المجالات .

وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة انباء البحرين ان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة شلال خير، وعطاء لا يتوقف، وأن عودته الميمونة تمثل عيداً لكل الوطن، وان محبة الشعب له تجسد أرقى علاقة حب وولاء للقيادة الحكيمة، داعين الله سبحانه وتعالى ان ينعم على سموه بموفور الصحة، وان يرفل بحلل العافية وموفور الصحة.

وشددوا على أن عطاءات سمو رئيس وإنجازاته المحلية والعالمية وضعت مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة والتي تعد من أفضل نماذج الدول المتسارعة في عملية التنمية والديمقراطية والتطور والحرية تشهد بها تقارير التنمية البشرية، وذلك في ظل المشروع الإصلاحي الذي يقوده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ووصفوا عودة سموه بعرس من أعراس الوطن، مشيرين إلى جهود سموه المتدفقة لتحقيق آمال أبناء الوطن والوقوف على احتياجاتهم، وحرص سموه الدائم على توفير البنى التحتية الملائمة والخدمات المتميزة التي تعكس الصورة المشرقة عن المملكة.

وأكدوا ان مملكة البحرين تقع اليوم على خارطة العالم في مجالات عدة تتسم بالرقي والحضارة والرفعة والتطور المواكب لأرقى الخطط وأحدث الطرق والمنهجيات الحديثة التي تعتمد على الإنسان وعلى العلم والمعرفة والرؤية ووحدة الهدف وسمو الرسالة التي يحملها.

فمن جهته أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة فرحة أهل مملكة البحرين بعودة "رجل الدولة " رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الى دياره بسلام وصحة، مشددا على سموه شلال خير، وعطاء لا يتوقف، وأن عودته الميمونة تمثل عيداً لكل الوطن.

وقال ان سمو رئيس الوزراء يعتبر رجل الدولة الأول إقليميا وذلك لما يتمتع به من حنكة سياسية وخبرة إدارية حكومية وحكمة ومرونة جمعها سموه من خلال إدارته الفائقة لحكومة مملكة البحرين على مدى عقود.

وأوضح انه على مدى سنوات طويلة نعتبر أنفسنا سواء في القطاع الحكومي والخاص والتشريعي "تلاميذ في مدرسة" سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة فهو الوالد والمربي، والقدوة الحسنة للجميع في حسن إدارة الحكومة والمجتمع وحتى على المستوى الشخصي .

وأضاف "نبارك لشعب مملكة البحرين العودة الحميدة لصاحب السمو الملكي، مجددين العهد بمواصلة مسيرته الخيرة التي سعى من أجلها لرفاهية شعب البحرين ومواصلة تطور المجتمع وازدهاره في كافة المجالات.

من جهته قال العضو خليل الذوادي ان المواطنين ينتظرون بشغف بالغ عودة سمو رئيس الوزراء حيث يحتل سموه مكانة كبيرة في قلوبهم ووجدانهم وعقولهم نتيجة تفاني سموه الدائم في تلمس احتياجاتهم ، وبما لديه من بصمات عملاقة وواضحة في شتى المجالات وخبرة ودراية كبيرة في شئون الحكم .

وأكد ان سموه اسهم بشكل كبير في تطور وتقدم مملكة البحرين، مشيرا الى ان تزامن عودة سموه مع الاستحقاق الانتخابي يعد بشرة خير في استكمال مسيرتنا الديمقراطية والتنموية في العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة.

واضاف ان سمو رئيس الوزراء يتلمس نبض المواطنين من خلال متابعة سموه المستمرة لكافة وسائل الاعلام المحلية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ومن خلال مجلس سموه الأسبوعي الزاهر، وحيث يسعى دائما الى حل كافة شئونهم، كما لسموه أياد بيضاء لكثير من ابناء شعبه، ويعد نبراسا لحل مشاكل واحتياجات المواطنين ، ما أسهم بشكل كبير في التفاف الشعب حول قيادته الحكيمة .

وأكد ان سمو رئيس الوزراء يعد رجل دولة ليس بالمقاييس المحلية والاقليمية فقط بل بالمقاييس الدولية باعتباره شخصية مرموقة يشهد لها القاصي والداني .

من جانبها قالت عضو مجلس الشورى لولوه العوضي ان فزعة محبة أهل البحرين ابتهاجا بقدوم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سالمًا معافى "في القلوب" وهي محبة رمز خفاق في تاريخ مملكة البحرين.

وأضافت ان لسموه جهود عظيمة بدءً ذي بدء في استقلال البحرين والحفاظ على عروبتها وصيانة امنها، مشيدة بجهود سموه الدؤوبة في شتى المجالات، ومنها إنشاء المشاريع الاقتصادية العملاقة خاصة الصناعات التحويلية .

واضافت انه في العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، وبدعم سمو رئيس الوزراء حصلت المرأة البحرينية على حقوق وامتيازات تباهي بها الامم ، ومنها الحق في الترشح والانتخاب في الاستحقاقات النيابية والبلدية .

من جهتها قالت ندى عباس حفاظ ان الوطن سعيد بسلامة سمو رئيس الوزراء، وننتظر بلهفة ان يقوم سموه بالتصويت في العرس الانتخابي المقبل في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري .

واضافت " انني من تجربتي الشخصية كوزيرة سابقة " تعلمت من خبرات سموه الجليلة الكثير ، في تطوير وتنمية الوطن ، مؤكدة ان البحرين على مدى عقود من جهود سموه المتواصلة حققت قفزات في جميع المجالات ومنها الصحة والتعليم ، بالإضافة الى التجربة الديمقراطية التي دشنت في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى ، والتي تشهد بنتائجها تقارير التنمية البشرية التي تضع مملكة البحرين في المقدمة دوليا وعربيا .

ونوهت الى عمق العلاقة بين الشعب البحريني وقيادته، والتي جُبل عليها اهل مملكة البحرين، منوهة الى البحرين تستحق منا جميعا بذل كافة الجهود لمواصلة الرقي والتقدم .

بدوره قال العضو جمعة الكعبي ان اللسان يعجز عن الترحيب بمقدم سمو رئيس الوزراء لمواصلة المسيرة الطيبة والخيرة التي بدأها سموه حتى قبل توليه رئاسة الوزراء، مؤكدا ان شعب البحرين يكن كل المحبة والتقدير لسموه الكريم على جهوده المتواصلة لخدمة الوطن والمواطن والمحافظة على امنه واستقراره.

وشدد على ان بصمات سمو رئيس الوزراء واضحة للعيان على جميع انجازات مملكة البحرين في شتى المجالات، منوها الى ان مجلس سموه الأسبوعي يستقبل أهل البحرين من شتى الفئات والطوائف، منوها الى ان مملكة البحرين تقع اليوم على خارطة العالم في مجالات عدة تتسم بالرقي والحضارة والرفعة والتطور المواكب لأرقى الخطط .