أكد وزير الصناعة والتجارة دعم الحكومة وتشجيعها لكافة الفعاليات والبرامج التي تقيمها المؤسسات الوطنية والتي تصب في نهايتها في صالح الاقتصاد الوطني وتسهم في تأهيل الشباب البحريني للقيام بدوره المطلوب في كافة المجالات، وما يتبع ذلك من تعزيز وارتقاء للخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات للمواطنين والمقيمين في البلاد.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الأول حول "فن الإتيكيت والبروتوكول الدولي" الذي نظمته شركة أسباير للاستشارات الإدارية برعاية وزير الصناعة والتجارة، حيث كان في استقبال الوزير لدى وصوله السيد علي محمد البناء المدير التنفيذي لمؤسسة أسبايرن والمتحدثة الرئيسية في المؤتمر المدربة الدولية السيدة ليزا تايلور ريجي عضو الأكاديمية الأمريكية للإتكيت، وعددٍ من المسئولين في الشركة ووزارة الصناعة والتجارة.
وبهذه المناسبة أعرب وزير الصناعة والتجارة عن تقدير الحكومة الموقرة لكافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تعزيز القطاع الاقتصادي وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لقيادة هذا القطاع بكل جدارة واقتدار، لافتاً في هذا الصدد إلى حاجة البلاد المستمرة للكوادر البشرية والأفكار الخلاقة والإبداعات التي من شأنها تحقيق التطلعات والطموحات التي تندرج ضمن السياسات والرؤى الاقتصادية للقيادة والحكومة وعلى رأسها رؤية البحرين الإقتصادية حتى العام 2030 والتي من أبرز بنودها السعي لخلق حياة أفضل للمواطنين والإرتقاء بكفاءة الفرد وتطبيقه لأفضل الممارسات العالمية في بيئة العمل ليسهم بذلك في رفع إنتاجية الجهة التي يعمل بها سواء كانت في القطاع الخاص أو العام.
وفي السياق ذاته أشاد الوزير بموضوع المؤتمر المتخصص في "فن الإتيكيت والبرتوكول" والذي بات من المواضيع المهمة التي تعكس بدورها مستوى رقي وتحضر المجتمعات في كافة تعاملاتها، كما شدد الوزير على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التدريبية في مملكة البحرين التي تحظى بسمعة طيبة وعريقة في مجالات العمل التجاري والاقتصادي عموماً، مشيراً إلى دور مثل هذه الفعاليات التي تستقطب أفضل الخبراء والمحاضرين في العالم، في نقل واستعراض التجارب الناجحة في مختلف المجالات لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية في مملكة البحرين.
ويهدف المؤتمر إلى إكساب المشاركين المعارف الخاصة بالمفهوم الشامل لعلم الإتكيت والبروتكول "المراسم" الدولي، والتدرب على الأدوات والأساليب التطبيقية بنموذج إعداد برامج الزيارات الرسمية لكبار الشخصيات وتنمية المهارات الخاصة بأسس الجلسات الافتتاحية للمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية وتنمية القدرات بالتدرب على القواعد الدولية للتحدث والاستماع ، ولغة الجسد، بالإضافة إلى صقل الخبرات الخاصة بمراسم الجلسة الافتتاحية والختامية للمؤتمرات و تنمية مهارات التواصل الاجتماعي.