أكد المرشح البلدي في الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية عامر محمد الخان على ضرورة الاهتمام بالصناعات اليدوية البحرينية والعمل على تسويقها بالشكل الذي يدعم الأسر، جاء ذلك خلال زيارته الميدانية إلى مركز الفخار بقرية عالي للتعرف على احتياجات الأهالي والحرفيين في المنطقة ، مشيدا عامر بجودة الصناعات اليدوية البحرينية التي تزخر بها المنطقة، موضحا بأنه سيسعى إلى دعم هذه الصناعات و تسويق هذه المنتوجات من خلال فتح معارض لبيع هذه الصناعات التقليدية وفتح أسواق أسبوعيه تعمل على عرض وبيع المنتوجات مما سيساهم في دعم هذه الأسر.

وأضاف عامر بأن برنامجه الانتخابي ينطلق من مطالب واحتياجات أهالي الدائرة، حيث يضم مشاريع يمكن تحقيقها على أرض الواقع دون مبالغة أو مزايدة، وبما يصب في تحقيق الصالح العام، مؤكدا سعيه وفقا للشعار الانتخابي الذي يتخذه لحملته الانتخابية إلى الانطلاق نحو خطط تنموية ومستقبل زاهر للبحرين يشارك في بناءه الجميع يدا بيد.

وأشار عامر إلى أهمية إيجاد وخلق آلية عمل بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي تسهم في توفير احتياجات المواطنين بالسرعة والجودة المطلوبة، وتفعيل لجان خدمية على نطاق المملكة يكون من مهامها نقل وإيصال صوت المواطن إلى أعضاء المجالس البلدية بشأن الخدمات التي تعاني من النقص أو عدم الاهتمام في مناطقهم.

كما وأضاف عامر "أن تخصيص مدن عمالية حديثة أصبح من الأهمية في جميع المحافظات بهدف فصل العمال الأجانب عن مناطق سكن الأهالي، إضافة إلى توفير السكن الملائم لهم والذي تتوافر فيه كافة وسائل السلامة"، كما تناول في برنامجه الانتخابي مشكلة الازدحام المروري في ظل اجتذاب الدائرة للعديد من المجمعات التجارية ومناطق التسوق وغيرها، بما يتطلب معه العمل على تخصيص أراضي لمواقف متعددة الأدوار في هذه المناطق التجارية، مع توفير الإنارة في مختلف المرافق العامة.

وأكد عامر على اهتمامه التام بفئة الشباب والناشئة والتي يرى بأنهم الثروة الحقيقية لنماء وتطور الوطن ، وان الاهتمام بهم يصب في تحقيق البناء الزاهر للمملكة وفقا لما أشار إليه في شعاره الانتخابي، حيث سيعمل الخان على ضمان توفير الصالات الرياضية والمقار العلمية لصقل مواهب الشباب واستغلال أوقات فراغهم فيما هو مفيد لهم وللوطن، وذلك بالتنسيق والتواصل مع الجهات ذات العلاقة.

وأشار عامر إلى أن خبراته السابقة في مجال إدارة الأعمال وبشكل خاص في مجالات الضيافة والخدمات والعقارات والتسويق والمشتريات، وإشرافه الشخصي على عدد من المشاريع الاستثمارية محليا ودوليا، قد أكسبه قدرة على التخطيط للمشاريع وانجازها بشكل واقعي يتناسب مع المعطيات المتوافرة.