قال المترشّح النيابي رجل الأعمال عادل حميد عبدالحسين بن جعفر إن وضع خطّة محكمة وشاملة لمعالجة المشكلات الاجتماعية والمعيشية، بإمكانه أن يخفّف من حدّة الاحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد.
واعتبر في بيان صحافي أمس الأربعاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن الكثير من المشكلات المعيشية وعلى رأسها الفقر والبطالة وعدم توافر المسكن، تشكّل وقوداً رئيسياً للأزمات في البحرين، وأن الإسراع في حل هذه المشكلات وتحسين المستوى المعيشي لعموم المواطنين بلا استثناء سيساهم في حلحلة الكثير من المشكلات وسيخفّف من حجم العنف والجرائم في البلاد.
وقال حميد إنه وفي حال فوزه بمقعد البرلمان، فسوف يسعى إلى تشكيل تكتّل برلماني قوي من أجل وضع خطط حقيقية لمعالجة الكثير من الأوضاع السيئة التي تعيشها الكثير من الأسر البحرينية على صعيد العوز المادي.
إلى ذلك، حذّر حميد من استمرار تآكل الطبقة المتوسطة في البحرين، مؤكداً أن الطبقة المتوسطة هي صمّام أمن المجتمع، مشيراً إلى ضرورة زيادة النشاط الاقتصادي في البلاد وجذب المزيد من الاستثمارات من أجل توفير فرص عمل مناسبة ولائقة توفّر حياة كريمة للمواطنين.
وقال إنه سيسعى عبر السلطة التشريعية إلى إيجاد المزيد من التشريعات والقوانين التي تشجّع على الاستثمار وتسهّل ممارسة الأنشطة التجارية، وتحسين المستوى المعيشي لعموم المواطنين، مع التركيز على بعض الفئات الخاصة، مثل: المتقاعدين، المطلقات والأرامل، الأيتام، المعاقين وغيرهم من الفئات الخاصّة، مشيراً إلى أن إنعاش الاقتصاد وتطويره سينعكس إيجاباً على النواحي السياسية والاقتصادية والمعيشية كافة.
وأكّد حميد أن تطوير الاقتصاد يجب أن يترافق مع تطوير العملية التعليمية من خلال المزيد من الاهتمام بالكوادر التعليمية وتحديث المناهج ودعم التعليم الجامعي، وضرورة المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل، وذلك من أجل تخريج كوادر بحرينية قادرة على تقلّد أفضل الوظائف في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن من أولوياته حين دخول البرلمان، التركيز على إدخال الخريجين البحرينيين من الجامعات في دورات احترافية في بعض التخصصات التي تحتاجها سوق العمل، من أجل رفد السوق بطاقات بحرينية مدرَّبة ومؤهلة.
العدد 4457 - الأربعاء 19 نوفمبر 2014م الموافق 26 محرم 1436هـ
