قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، تأجيل قضية متهمين (16 عاماً) شاركا في تجمهر في سار، وحددت جلسة (21 ديسمبر/ كانون الاول 2014) للاطلاع مع استمرار الحبس.
وكان ورد بلاغ من مركز شرطة البديع يفيد بأنه في 1 أبريل/ نيسان الماضي، وفي نحو الساعة 5:35 مساء، تجمهر عشرة أشخاص في منطقة سار، بقصد الإخلال بالأمن، وقاموا بقطع شارع الجنبية باتجاه البديع، وتعرضت لهم دوريات حفظ النظام، فقاموا بالتعدي عليها بالأحجار والأسياخ والمولوتوف، وتم التعامل معهم وتفريقهم إلى داخل المنطقة، وأفاد البلاغ بأنه توجد سيارة سيدة بريطانية متضررة.
وأفادت السيدة البريطانية أنها كانت خارجة من إحدى البرادات بسيارتها المرسيدس سي.إل 500 رصاصية اللون، ومتجهة إلى سار، وفوجئت بالمتجمهرين يغلقون الشارع بالأحجار ويشعلون النار في إحدى الحاويات، ولأنها كانت الأولى في ترتيب السيارات، فقد طلبت منهم أن يفتحوا الطريق للسيارات للمرور، فأخذوا يسخرون منها فهددتهم أنها ستقوم بتصويرهم ونزلت من السيارة رافعة هاتفها المحمول، فأخذوا يقفزون أمامها في سخرية ويلوحون لها، واستمرت تلتقط لهم الصور لخمس دقائق، فغضب أحد المتهمين، وقام بضرب الهاتف بيده، فسقط على الأرض وحاول أخذه لكنها قاومته فركلها، وقام أحدهم بقذفها بحجر في خاصرتها من الجهة اليسرى، فأحست بألم، وتوجهت للسيارة واستدارت للخلف فأخذوا يرشقون السيارة بالحجارة حتى تضررت من عدة نواح وكسر مصباحان، وتم القبض على اثنين من المتجمهرين.
العدد 4457 - الأربعاء 19 نوفمبر 2014م الموافق 26 محرم 1436هـ