قال مدير مكتب الإعلام في وزارة الخارجية الأميركية، جيف راتكه، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس الأول (الثلثاء)، إن «الخارجية الأميركية على علم بالتقارير التي تفيد بأن مواطناً أميركياً محتجز في البحرين». وفيما يلي نص ما جرى في المؤتمر الصحافي:

سؤال صحافي: أتساءل إن كان بإمكانك التعليق على استمرار الاعتقالات السياسية في البحرين، إضافة لقضية المواطن الأميركي تقي الميدان الذي اعتبره فريق عمل الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي مثالاً للاحتجاز التعسفي، وانتقد استمرار احتجازه في البحرين؟

- حسناً، نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن مواطناً أميركياً محتجز في البحرين.

سؤال صحافي: لقد استمر اعتقاله أكثر من عام حتى الآن.

- حسناً، لاعتبارات الخصوصية، لا أستطيع الإدلاء بمزيد من التعليق على تفاصيل تلك القضية. لكننا ندرك بالتأكيد...

سؤال صحافي: ولا حتى على تقرير الأمم المتحدة المتعلق بهذا الشأن؟

- نحن مطلعون بالتأكيد على تقرير فريق عمل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنني لا أملك حكماً أو تقييماً لهذا التقرير كي أقدمه لكم. في الحقيقة لا أملك جواباً على هذه المسألة. ولكننا نعمل على هذه القضية وسنكون قادرين على...

سؤال صحافي: مضت سنتان تقريباً على احتجاز هذا الرجل. ودون الدخول في التفاصيل، ألا يمكنك التأكيد أن كان هناك متابعة دبلوماسية لهذه المسألة، أو وجود مناقشات مع الحكومة البحرينية بشأن اعتقاله. هل يمكنك التأكيد للشعب الأميركي أنكم تبذلون ما بوسعكم لحل هذه القضية بشكل عادل؟

- أؤكد لكم أنا نعمل على حماية مواطني الولايات المتحدة في الخارج بمنتهى الجدية، ونقدم كل الخدمات القنصلية المناسبة. ولكن، أكرر مجدداً، إن اعتبارات الخصوصية تمنعني من تقديم أي تفاصيل أخرى.

سؤال صحافي: لماذا تمنعك اعتبارات الخصوصية من التعليق على تقرير الأمم المتحدة؟

- لا، ليس هذا ما قلته. ليس لديّ أي تحليل لأقدمه لكم عن تقرير الأمم المتحدة. وإن وجد فسأكون مسروراً بإطلاعكم عليه.

سؤال صحافي: هل تعتقد أنك ستحصل على تحليل لهذا التقرير؟

- الأمر بحاجة إلى مراجعة ونظر...