قال مندوب إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة إن القرار الصادر بحق بلده والذي قدمته كندا ودول أخرى، يمثل عملاً عدائياً من كندا، واتهمها بعدم الالتفات إلى الفظائع التي ارتكبت ضد المدنيين في غزة من قبل إسرائيل.
وكانت اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة، قد اعتمدت قرارا مساء الثلاثاء، يتعلق بحالة حقوق الإنسان في إيران بتصويت ثمان وسبعين دولة مقابل معارضة خمسة وثلاثين صوتا.
وقال المندوب الإيراني قبل التصويت على القرار:
" إن هذا القرار يمثل عملا عدائيا آخر من كندا، حيث إن كندا لم تكن مشغولة بحالة حقوق الإنسان وحتى الحقوق الفردية كما ثبت من موقف هذا البلد ضد الفظائع التي ارتكبت ضد السكان المدنيين في قطاع غزة من قبل إسرائيل. كان هذا التناقض في سجل كندا في مجال حقوق الإنسان واحدا من كثير، يثبت الطبيعة الضارة والمنحازة لهذا العمل."
وأشار المندوب الإيراني إلى أن مشروع القرار تجاهل استعداد ايران للتعاون مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولا يعكس التحولات الإيجابية التي حصلت مؤخرا في المجتمع الإيراني .
ويندد القرار بأحكام الإعدام التي تنفذ بشكل متزايد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصورة تثير الجزع في غياب الضمانات المعترف بها دولياً، بما في ذلك الإعدام العلني.
كما يدين القرار استمرار التمييز وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات عرقية أو لغوية أو غيرها.
سكوت
هدؤ وين المدافعين عن هذا النظام الاسلامي المؤمن الذي بمنع صلاة الجمعة عن السنة ومنع بناء مساجد لأهل السنه في ابران وشنق المعارضين بالرافعات ووووو
أنا لا أتوافق مع إيران ولكن لنكن موضوعيين
اني لا أؤيد السياسة الإيرانية و أختلف معها بشدة في بعض المواقف ، ولكن لنكن موضوعيين إن التمييز و وإنتهاك حقوق الإنسان في كل بلدان العالم من البحرين هنا بهدم المساجد و نقاط التفتيش و الفصل والخ إلى غزة و معاناتهم مع المحتلين الصهاينة . إلى وول ستريت في 2012 إلى مجازر سوريا والخ فلماذا هذا التمييز ؟ في الأحكام ؟
ثانيا إن إنتقادهم لعمليات الإعدام ، هو إنتقاد للإسلام في تطبيق أحكامه فالسعودية و السودان و غيرها من الدول اإسلامية انتقدت ، فهل هذا اقتصر على ايران ، قطعا هذه حرب على الإسلام واحكامه .