وقع هجوم انتحاري جديد نفذته حركة طالبان مساء اليوم الاربعاء (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) في كابول بالقرب من مجمع يسكنه العديد من المتعاقدين الاجانب، بعد عمليات انتحارية عدة في الايام الاخيرة في العاصمة الافغانية، بحسب مصادر امنية.
وقال المتحدث بأسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي لوكالة فرانس برس "حوالى الساعة 09,00 (04,30 ت غ)، دوى انفجار قرب مكتب الجمارك وقرب (حي) القرية الخضراء".
وبحسب المتحدث بأسم وزارة الداخلية نجيب دانيش، فان الانفجار عبارة عن اعتداء نفذه انتحاري على متن سيارة.
واكد متعاقد يعيش في مجمع القرية الخضراء في شرق كابول لوكالة فرانس برس "لقد كان الانفجار قريبا منا هنا".
وسمع مصور لوكالة فرانس برس توجه الى المكان ايضا اطلاق عيارات نارية في الموقع عقب الانفجار. وبحسب المصدر نفسه، فان قوات الامن قطعت كل الطرق المؤدية الى القرية الخضراء بعيد الانفجار.
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على موقعها على تويتر.
وحي القرية الخضراء حيث يعيش العديد من الاجانب، لم يتعرض لهجوم منذ 2003.
وهذا الحادث هو الاخير في سلسلة هجمات في الايام الاخيرة في كابول.
وصباح الثلاثاء، نفذ اعتداء انتحاري تبنته حركة طالبان ضد شركة امنية اجنبية وادى الى مقتل حارسين افغانيين.
والاحد، استهدف اعتداء اخر النائبة الافغانية شكرية براكزاي احدى الناشطات في مجال حقوق المراة في افغانستان. وتعرضت للهجوم من جانب انتحاري في سيارة لكنها لم تصب سوى بجروح طفيفة.
والاسبوع الماضي، تعرض قائد الشرطة الجنرال زاهر زاهر لاعتداء استهدف مكتبه في وسط احد اكثر الاحياء التي تشهد اجراءت امنية مشددة في المدينة.
ونجا الجنرال من الموت لكن احد عناصر فريقه قتل.
وفي العام 2015، ستواجه قوات الامن الافغانية حركة طالبان من دون القوات التابعة للحلف الاطلسي. ولن يبقى سوى حوالي 12500 عسكري اجنبي في افغانستان في مهمة مساعدة وتدريب.
الرصاصي لوني المفضل
طالبان أشوى من داعش بكثير فهي لم ترتكب حتى ربع ما ارتكبه الدواعش في حق العرب والمسلمين وبالأخص جرائمهم ضد العرب السنة تحديدا حيث نال الأشقاء السنة حصة الأسد من الاعمال الإرهابية الداعشية