اندلعت مصادمات وألقيت صواريخ وألعاب نارية على الشرطة عندما قام آلاف الطلبة بمسيرة في وسط لندن اليوم الأربعاء (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2014) احتجاجا على زيادة رسوم التعليم العالي.
وسار نحو 5000 متظاهر الى ميدان البرلمان حيث انفصلت مجموعة صغيرة واخترقت حواجز مؤقتة لتواجه الشرطة خارج مباني البرلمان.
وقالت الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) في بيان "ألقيت ألعاب نارية مختلفة على الضباط." وأضافت أن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح طفيفة. وحتى فترة ما بعد الظهر لم تحدث اعتقالات.
وقال شهود انه في وقت لاحق هاجمت المجموعة التي انفصلت مقهى ستاربكس القريب وألقى أفرادها مقاعد مطعم آخر على الشرطة.
ومظاهرة اليوم الأربعاء هي أول احتجاج حاشد ينظمه الطلبة في العاصمة البريطانية في ثلاث سنوات.
وأدت أربعة احتجاجات ضد اجراءات التقشف التي يطبقها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون منذ توليه السلطة في عام 2010 الى اشتباكات مع الشرطة وهجمات على مبان عامة بما فيها مقر حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون وألقي القبض على نحو 400 شخص.
والطلبة غاضبون من قرار حكومة كاميرون زيادة رسوم التعليم وانضم إليهم ناشطون آخرون غير راضين عن التخفيضات في الانفاق.
قاتل الله الجهل
سمعنا في اخبار سابقاً ان بعض البنات تعمل في الدعارة حتى يغطوا تكاليف الدراسة .