العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ

وزير الداخلية يصدر قراراً بمنع مأموري الضبط القضائي من الاتصال بالنزلاء والمحبوسين إلا بإذن من "النيابة"

المنامة - الأمانة العامة للتظلمات 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت الأمانة العامة للتظلمات في بيان لها أنها قدمت توصية تنص على "منع أي من أفراد السلطة العامة أو مأموري الضبط القضائي من الاتصال أو سؤال أيٍ من المحبوسين احتياطيا أو النزلاء الصادر ضدهم أحكام قضائية إلا بإذن من النيابة العامة".

وقالت الأمانة أن وزارة الداخلية استجابت لهذه التوصية، حيث تفضل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بالأخذ بها وأصدر قرارًا بذلك رقم (217) لسنة2014م.

وأكدت أن القرار يعزز من ضمانات حقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية للمحبوسين احتياطيا وللنزلاء الصادر ضدهم أحكام قضائية، ويعزز كذلك من الخطوات الوقائية التي تمنع من تكرار الظروف التي أدت إلى وفاة النزيل في إدارة الإصلاح والتأهيل مستقبلاً.

وذكرت الأمانة العامة للتظلمات أن الجهود والتحقيقات بشأن واقعة وفاة أحد النزلاء في إدارة الإصلاح والتأهيل قد تواصلت بالتعاون مع الجهات المعنية في وزارة الداخلية ووحدة التحقيق الخاصة، حيث قامت الأمانة العامة بمتابعة الشق الجنائي للقضية وصولاً إلى قيام الوحدة بإحالة المتهمين فيها إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة حيث حددت جلسة 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 لنظر أولى جلساتها.

وقالت الامانة إنها "تواصلت جهودها أيضًا فيما يتعلق بالجانب الإداري والإجرائي في القضية المذكورة طبقًا لمبدأ ضمان المساءلة، ولإيجاد آليات عملية تعزز الضمانات والحقوق القانونية للمحبوسين احتياطيا وللنزلاء الصادر ضدهم أحكام قضائية، وتضمن كذلك عدم تعرضهم لإجراءات أو ممارسات تدخل في نطاق التعذيب أو المعاملة اللا إنسانية أو الحاطة بالكرامة".

واختتمت الأمانة العامة للتظلمات بيانها بالإعراب عن تقديرها لقرار وزير الداخلية الأخذ بتوصيتها المذكورة وإصدار قرارًا بذلك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:10 م

      لا امن لرجال الامن

      أذا رجال الامن خانوا الامان فلا امان

    • زائر 2 | 8:18 ص

      الله قاضينا ويوم العدل ينصفنها

      باين الله يرحمهم من التسعينات وقبلها وينهم الي قتل محمد جمعة ونسيه وغيرررررر وغير العشير والفخرراوي بس كلام هذا تهدا مثل البندول يخفف الوجع بس مايختفي يرجع

    • زائر 1 | 7:04 ص

      هههههههه

      المشكلة مو في السؤال المشكلة في الفعل (المراخ) .....

اقرأ ايضاً