أعلن وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن عدد البرامج والأنشطة الموجهة إلى الطلبة في مجالي تربية المواطنة وحقوق الإنسان والعمل التطوعي قد بلغت 446 نشاطاً ضمن الأنشطة التربية والمدرسية التي تنظمها الوزارة ومدارسها، والتي تجاوز عددها 5 آلاف نشاط، مشيراً إلى أن الوزارة قد أنجزت مؤخراً دراسة على عينة تمثل طلبة جميع المراحل الدراسية حول أثر الأنشطة التربوية التي تقدمها الوزارة على تنمية المواطنة لدى الطلبة، حيث بينت أن 82% من الطلبة من جميع المراحل التعليمية كانت درجة استفادتهم من الأنشطة التربوية التي قدمتها الوزارة في تنمية "بُعد الانتماء" كبيرة جداً، خاصة الأنشطة المرتبطة بتعزيز الانتماء والولاء إلى الوطن وقيادته وتنمية قيمة الاعتزاز بتاريخ البحرين وحضارته.

وفي مجال تنمية "بُعد الحقوق" لدى الطلبة أكد 72.4% منهم أن درجة استفادتهم كانت كبيرة جداً، خاصة تلك الأنشطة المرتبطة بإكسابهم معلومات ومهارات جديدة بالإضافة إلى تشجيعهم على الإبداع والابتكار العلمي.

كما تضمنت الدراسة مدى تأثير الأنشطة التربوية في تنمية "بُعد الواجبات" لديهم، والتي جاءت نسبة الاستفادة منها 91.1%، خاصة تلك الأنشطة المرتبطة بتنمية تحمل المسئولية الفردية اتجاه الوطن وواجباتهم نحو وطنهم وقيادته الرشيدة.

أما عن تأثير الأنشطة التربوية في تنمية "بُعد المشاركة المجتمعية"، فقد شكلت نسبة الطلبة الذين استفادوا منها بدرجة كبيرة وكبيرة جدا 81.4%،خاصة تلك الأنشطة المرتبطة بتعزيز قيم العمل التطوعي لديهم وطرق العيش بسلام مع الآخرين.

ومن جانب آخر بينت الدراسة بأن "تفعيل المناسبات الوطنية والعالمية" و"احتفالية البحرين أولاً" هما أكثر الأنشطة استقطاباً لمشاركة الطلبة، حيث بلغ عدد الطلبة الذين شاركوا فيهما 1391 طالباً وطالبة، مما يشير إلى رغبة وإقبال الطلبة وحرصهم على المشاركة في هذين النشاطين.

وعن الدوافع التي دفعت الطلبة للمشاركة في تلك الأنشطة التربوية، بينت الدراسة بأن ما نسبتهم 58.4% كانت دوافعهم شخصية ورغبة من إدارة المدرسة معاً، يليها الدافع الشخصي للمشاركة، مما يشير إلى حرية مشاركة الطالب في الأنشطة واختيار ما يناسبه منها.