ذكرت صحيفة الحياة أن وساطات عربية، وتعهدات حكومية بالعدول عن مشاركة الفصائل الشيعية في قتال "داعش" في الأنبار، نجحت في إعادة المفاوضات مع الفصائل المسلحة السنية التي وافقت العشائر على تطويع أبنائها لمحاربة التنظيم.
إلى ذلك، تزداد دقة غارات التحالف الدولي على معاقل «داعش» في الموصل والأنبار، مع تزايد الحصول على المعلومات من داخل المدن التي يسيطر عليها التنظيم، وأهم الضربات جرت الليلة قبل الماضية في الموصل.
وقال كامل المحمدي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار ومقرب من الفصائل المسلحة في المدينة لـ «الحياة» أمس الثلثاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن «وساطة قادتها دول عربية مهمة قبل أيام أدت إلى استئناف الحوار بين جهات حكومية وممثلي قادة فصائل بارزة».
وأضاف إن «لقاءات عدة جرت في الآونة الأخيرة أسفرت عن نتائج إيجابية للمرة الأولى منذ جولات المفاوضات خلال شهري مايو وسبتمبر) الماضيين».
وأوضح أن «دولاً عربية مهمة أقنعت عدداً من قادة الفصائل (تحفظ عن ذكر اسمها) باستئناف الحوار مع الحكومة التي تعهدت عبر وسطاء أكراد وشيوخ عشائر العدول عن زج الفصائل الشيعية في الأنبار وفسح المجال أمام سكان المحافظة للتطوع لقتال تنظيم داعش".
وتابع أن «ثلاثة فصائل بارزة تعهدت فتح حوارات مع باقي الفصائل التي رفضت الدخول في مفاوضات مع وهي تنتظر بوادر إيجابية من الحكومة، بينها إطلاق قادة بارزين اعتقلوا قبل سنوات وضمان عدم ملاحقة عناصرها».
إلى ذلك، قال سعد البدران، وهو أحد شيوخ عشائر الموصل في اتصال مع «الحياة» أمس إن «غارات التحالف الدولي على داعش في المدينة أصبحت أكثر فعالية»، ولفت إلى أن آخر غارة «شلت حركة التنظيم».
وأوضح أن «غارة مساء أمس الأول استهدفت مصنعاً لإنتاج العبوات الناسفة ومخزن أسلحة أدت إلى خسارة كبيرة لـ"داعش" على مستوى الأسلحة والأشخاص كما أن هجمات التنظيم على مناطق شمال الموصل وغربها توقفت».
وأشار إلى أن «سكان المدينة بدأوا يبلغون قوات البشمركة، بشكل طوعي عن معاقل داعش في المدينة ويتم نقل هذه المعلومات إلى التحالف الدولي، ما أدى إلى جعل الضربات الجوية الأخيرة أكثر فعالية».
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع خالد العبيدي، خلال حفل تخريج وجبة من طلبة الكلية العسكرية امس، إن «الوزارة وضعت إستراتيجية للتدريب تشمل جميع تشكيلات الجيش العراقي».
وأضاف أن «تخرج لواءين في في ذي قار يتزامن مع تخرج لواءين في ديالى ولواءين في واسط»، وأشار إلى أن «الوزارة لن تدخر جهداً في تنفيذ إستراتيجية التدريب المهمة، وشدد على أن «من راهن على فشل الجيش العراقي في معاركه سيولي مدحوراً».
العراقيين ابطال قريبا سيعلنون النصر في الموصل بعد 7 اشهر
الفرق واضح بين الجيش العراقي في التسعينات لما غزو الكويت بدون هدف وكانو يستسلمون ويرفضون الحرب
اما يوم حكت حكايكه وغزت بلادهم من داعش رأينا بطولاتهم الحقيقيه حتى التحالف ايخاف اقاتل على الارض لانه يعرف الفرق بين معنويات واهداف الجيش العراقي سابقا وحاليا
اما التحالف يستطيع يدفع بطيارين فتيات لان في الجو مافي خطر