انطلقت في العاصمة النمساوية، فيينا، أ أمس الثلثاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، جولة حاسمة من المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية «5+1» للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف بشأن الملف النووي الإيراني قبيل موعد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وأكد مصدر إيراني وثيق لـ«الشرق الأوسط» حاجة الطرفين الملحة للوصول إلى إجماع أيا كان نوعه، سواء بتوقيع اتفاق كامل أو إطار اتفاق أو تمديد المباحثات لفترة أطول «وذلك هو أسوأ السيناريوهات إطلاقا خشية من ردود فعل المتشددين في واشنطن وطهران، وخشية من التغيرات السياسية في واشنطن»، في إشارة إلى حصول الجمهوريين، الذين يعارضون التفاوض مع إيران, على أغلبية مقاعد الكونغرس.
وقبيل لقائه ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من «رفع سقف المطالب الغربية» خلال المفاوضات.
وينتظر أن يصل إلى فيينا أيضا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عقد سلسلة محادثات في العاصمة البريطانية أمس.
وقال كيري: «إنه أسبوع حرج للغاية. ومن المحتم بطبيعة الحال أن تعمل إيران معنا بكل الجهود الممكنة لتثبت للعالم أن البرنامج النووي سلمي»، بينما أكد نظيره البريطاني فيليب هاموند، أن «على إيران أن تبدي مرونة أكبر كي تكلل جهودنا بالنجاح».
رجال رافعي الرأس ايران
حماكم الله وسدد خطاكم لقيادة الامة الاسلامية لطريق الرفعة والعز
النصر الى المسلمين
نسأل الله ان ينصر ايران الاسلام على اعدائهم
ويتجقق النصر المبين يارب العالمين
حساهم مايتصالحون
وحنه شكو بهم
حيلهم بينهم