قالت صحيفة الحياة اليوم الأربعاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، أعلن أن رجال الأمن تمكّنوا من إلقاء القبض على كل من اشترك أو شارك، أو كان له دور ولو بسيطاً في استهداف المواطنين في حسينية المصطفى بقرية الدالوة في الإحساء.
وقال أمير «الشرقية» خلال استقباله في الإمارة عدداً من أعيان وأهالي الدالوة وذوي المتوفين، يرافقهم عدد من المصابين في الحادثة: «تألمنا لهذه الحادثة جميعاً، ومن قام بهذا العمل المشين كان يسعى لشق الصف، لكن النتيجة جاءت عكسية، فلم ينقلب الشر إلا على أهله، ووفق الله إخواننا رجال الأمن في إلقاء القبض على كل من اشترك أو شارك، أو كان له دور ولو بسيطاً في هذا العمل المشين، وأسأل الله أن يرد كيد الكائدين في نحورهم، ولا نرى في مملكتنا ما يسيء أو يكدر صفوها وأمنها في المستقبل».
وأبدى سعود بن نايف سعادته بعدما رأى المتماثلين للشفاء من المصابين، مؤكداً أن هذه البلاد وأهلها كالجسد الواحد، وهي قادرة على التغلب على كل ما يحدث من محاولات للتفريق بين أبنائها من ضعاف النفوس وضعاف الدين الذين لا يبالون بحرمة النفس المعصومة، وما حدث لن يزيد هذه البلاد إلا تلاحماً وترابطاً ويجعلها دائماً مثالاً يحتذى.
بنت عليوي
الحمد الله رب العالمين، والله يوحد المسلمين ويجعلهم يد وحده في وجه أعداء الأسلام، وأنشاء الله نسمع خبر أعدامهم في القريب العاجل