قال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إن الجرائم التي ارتكبت في العراق هي من الثقل والحجم التي تؤهلها لأن تخضع لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية، داعيا الحكومة العراقية لأن تنضم لنظام روما الأساسي أو على الأقل أن تقبل باختصاص المحكمة بشأن الوضع الحالي.
وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن اليوم حول العراق، ناشد المفوض السامي مجلس الأمن دعم الجهود لهزيمة أيديولوجية داعش للعنف والموت، من أجل حقوق جميع العراقيين بغض النظر عن الهوية العرقية أو الدينية.
وقال إن الدعم المقدم على الصعيد الأيديولوجي قد يكون أكثر فعالية من الغارات الجوية لوضع حد للمعاناة طويلة الأمد للشعب العراقي. وأضاف:
"ركزت الاستراتيجيات الدولية والوطنية لمكافحة داعش حتى الآن على المقاربة الأمنية. لقد مرر هذا المجلس قرارا هاما لإعاقة تدفق مجندي داعش من جميع أنحاء العالم. كان هناك أيضا جهد عسكري كبير، ولكن كان هناك القليل من الاهتمام بالصراع الكامن على العقول. من المزعج أيضا قلة أو انعدام مظاهر الإعراب عن الغضب العام في العالمين العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي ترتكب في العراق، على الرغم من الإدانة الواضحة من قبل العديد من الحكومات العربية والإسلامية."
وأشار زيد رعد الحسين إلى أن المفوضية السامية سترسل بعثة تقصي الحقائق إلى العراق حسب التكليف الصادر عن مجلس حقوق الإنسان الصادر في أيلول سبتمبر.
زائر
الان يتعرض المسلمين وخاصه في العاصمة البريطانية لندن الى كثير من المضايقات والتعدي حتى بلغت الى خمسمائة حالة وذلك بسبب ان تنظيم داعش شوه صورة الاسلام عبر الفضاعات التي يرتكبها في حق الانسانية لقد تم تجنيد جميع المجرمين من الأقطار المختلفة وتسليحهم لقتل الانسان العراقي اي فخر لهؤلاء المارقين وما هو ردهم اذا وقفوا امام الله سبحانه ونعالى وبماذا يعتذرون اليه من جمع الاموال او تسهيل إيصالها لهؤلاء القتله أسئل الله ان يلعنهم في الدنيا والآخرة ويلقي بأسهم بينهم ويتولهم وهو عليهم غضبان
زائر
وفقا لتقرير المفوضية ان حالات الاعدام التي طالت المكون العراقي باطيافه السنية والشيعية والتركمانية والأزدية والكردية من قبل تنظيم داعش وفقا للإحصاءات بلغ عشرة الاف حالة اعدام وعشرين الف حالة تعرضوا للجروح ناهيك عن حالات الاغتصابات التي طالة النساء الايزديات التي تم سبيهم وبيعهم لإجبارهم على نكاح الجهاد مع علمهم انهم متزوجات ويعلن أطفال هذا عدا سرقت أموال الناس وتهجيرهم وان هناك ملايين من المشردين والنازحين أسئل الله ان يلعن من يمد هذا التنظيم بالأموال والتصفيق مع ليكون حربه مع الله سبحانه وتعالي