انتشرت في اليومين الماضيين رسومات كاريكاتيرية حول مطالبة أحد الجماهير البحرينية التي توشحت بالعلم الأبيض والأحمر بإقالة صاحب أغنية «ما تغلبونه»، في رد ساخر على سؤال المذيع له عن المطالبة بإقالة مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد، الذي تمت إقالته فعلا بعد الخسارة المريرة أمام السعودية، في إشارة من هذا الفنان إلى أن الشارع البحريني تشبع كثيرا من هذه الأغنية التي منذ بدأ الكل يرددها والمنتخب من خسارة لخسارة.
هذه واحدة من قائمة طويلة من التعليقات الساخرة التي ملأت وسائل التواصل الاجتماعي بعد الخسارة من السعودية، وتعقيد الوضع في المجموعة الأولى لبطولة «خليجي22»، والتي أصبح فيها المنتخب مطالبا بالفوز ولا غير على قطر ليتأهل للدور الثاني، لكن بهكذا مستوى لن يتحقق ما يتمناه الشارع البحريني المتابع.
الآن، وبعد إقالة المدرب العراقي عدنان حمد، أصبح لزاما على اللاعبين أن يؤكدوا أن المشكلة هي في المدرب، وليست في اللاعبين، كما يراها الكثير من المتابعين والجماهير البحرينية، إذ يتحدث الجميع حول غياب الحماس والقتالية عند الكثير من اللاعبين وهي الميزة التي تميز بها لاعبو اليمن في البطولة، لدرجة أن أحد لاعبيه رمى نفسه بفدائية ليمنع الكرة من أن تصل لأحد لاعبي قطر، لتتسبب فدائيته تلك في خروجه مصابا وبحالة خطرة قبل أن تستقر حالته، منتخبنا لم يقدم شيئا يذكر من ذلك حتى الآن في البطولة، فكان شبحا حتى في مباراة اليمن التي توقع الكثيرون سهولتها. لا يجب أن نضع كل اللوم على المدرب العراقي الذي قد يتحمل القسط الأكبر من المسئولية بعدم قدرته على تغيير نمط لعب المنتخب منذ وصوله، ولم يستفد من الوديات ليفعل شيئا، إلا أن اللاعبين أيضا يتحملون جزءا كبيرا من مسئولية هذا الإخفاق والمستوى الهزيل.
نتمنى أن يستفيد منتخبنا ولاعبونا من هذه الهزة المعنوية ويقدمون صورة مختلفة في لقاء الفرصة الأخيرة أمام قطر، وإلا فإن الأسئلة ستعود للدوران من جديد، وأبرزها لماذا تواصل منتخباتنا الصراع على المراكز المتأخرة، أين الخلل يا ترى ؟، هل يكمن ذلك الخلل في اللاعبين أم في المدرب أم الاتحاد أم المؤسسة المعنية بالرياضة، أم في شخصيات معينة تؤثر بشكل كبير في هذه الخيبات، ولاسيما أن الجميع يعلم أن المنتخبات الوطنية تعاقب عليها الكثير من اللاعبين والمدربين والإداريين والرؤساء، إلا أن الأحزان تواصلت، سؤال بحاجة ماسة إلى جواب كي يعرفه الاتحاد البحريني لكرة القدم، طبعا قبل فوات الأوان، إذا لم يكن قد فات، لكن من الأفضل معرفته.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ
ركز في اخطاء المدرب
اخطاء المدرب فادحة بشكل خيالي
اولا تغير مراكز اللاعبين
ثانيا عدم اختيار اللاعبين الممتازين بجهه اليمين
ثالثا المدرب ماعنده اي جمله تكتيكيه بخط الوسط
رابعا لا توجد لعبه فنيه على اطراف
خامسا المدرب ما اختار لاعب مهمته صناعة اللعب
منتخب الاولمبي حصل الاول على الخليج المفترض يهتمون فيهم وفيهم مميزين
سياسي رياضي هو الحل
اتذكر عندما فازت البحرين على العراق عام 2001 2 صفر في البحرين وكان الفوز الاول على العراق ... قال احد المتابعين للشأن الرياضي .. إن المشكلة الرياضية في البحرين هي بالأساس مشكلة سياسية ... فعندما يهدأ الشارع وترضى النفوس يعتدل كل شيئ ومنها الرياضة .. على العموم الناس في هذه الدورة لم يعتنوا كثيرا بالمنتخب فهمم البلد وما وصل اليه من انجراف نحو الهاوية .....وهم ابنائهم المعتقلون في السجون كان اكبر من هذه البطولة .. وهم يتابعون المباريات كتحصيل حاصل وليس حبا وولعا كما السابق
كلامك دقيق
اضم صوتي معك فكلماتك لخصة الواقع باختصار شديد وبليغ ... وشكرا لكاتب المقال بوعلم
الخلل اهني
تهميش الاعبين الممتازين البحرينين الاصلين
إقالة الاتحاد هو الحل
هذا ليس اتحادا منتخبا وانما مفروض على الوسط الرياضي بديكور انتخابيا وانما هو مفروض وجب إقالة هذا الاتحاد