اتخذ أحد المترشحين للانتخابات النيابية المقرر إقامتها يوم السبت المقبل (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» كمقر انتخابي له، ووظفه في بث رسائله وعرض برنامجه الانتخابي لناخبيه في إحدى دوائر المحافظة الشمالية.
المترشح النيابي الذي يعرض رسائله مصوّرة بالصوت والصورة عبر إحدى القنوات في «يوتيوب»، أرسل عتاباً لمن خدمهم طوال حياته العملية في سلك التعليم، والتي امتدت بحسب قوله إلى 32 عاماً، واعتبر أنهم تناسوا ما قدمه لهم وما تعلموه على يده.
وعمد المترشح إلى بث برنامج يتحدث فيه حمل عنوان «نقاط على الحروف»، وتارة يكون معه شاب ودوره المقدم للبرنامج، ويسأل المترشح، وتارة أخرى يتحدث المترشح لوحده أمام الكاميرا.
المترشح الذي عُرف عنه أنه فنان، ينافس 5 مترشحين للانتخابات النيابية في الدائرة نفسها، أحدهم نائب حالي.
وفي أول بيان له عبر «يوتيوب»، قال المترشح: «يؤسفني جداً أن تمر علينا هذه الظروف ولا أستطيع أن ألتقيكم التقاءً مباشراً في مقر انتخاب لي، نتحدث ونتحاور، وأنتم تعلمون بالأجواء الملغومة التي تكتم أجواء الحريات في الترشيح والانتخاب، مما دفعني أن أحادثكم عبر موقع التواصل الاجتماعي، وموقع يوتيوب الإلكتروني، من خلال قناة...».
واعتبر أن «ما يحز في النفس أنني خدمت أجيالاً في سلك التعليم في منطقة واحدة طوال 32 عاماً في مدرسة الخليل بن أحمد الابتدائية للبنين، وتتلمذوا على يدي، ولكنهم تناسوا دور معلمهم الذي رسخ فيهم مبادئ الثقافة والفن والأدب واستشراق الحرية التي تكمل بناء المجتمعات الإنسانية على رواسخ الحب والعمل الشريف الصادق والاحترام، والتي يمكن من خلالها النهوض بوطننا الغالي البحرين».
وقال: «تابعت المجلس النيابي ورصدت جلساته منذ العام 2002 وحتى العام 2014، وأقدر المواقف الوطنية للنيابيين الذين تبنوا قضايا الشعب البحريني ونضاله من أجل العيش الكريم والعدالة».
وأضاف «مع الأسف الشديد أن كل هذه المواقف بنيت على اصطدامات بين النيابيين أنفسهم وبين النيابيين والسلطة... وأصبح ذلك السبب في ترسيخ مبادئ عدم الثقة بالمجلس النيابي».
وأردف قائلاً: «رشحت نفسي آملاً أن أجد من يشجعني من الإخوة والأخوات الذين سيدخلون المجلس بحلة جديدة، لنجعل منه بيتاً ومناراً يتجسد من الوحدة الوطنية، وتنطلق منه الخدمات التشريعية التي تخدم الشعب البحريني كافة»، مؤكداً أن الترشيح للمجلس النيابي ليس أمراً سهلاً.
وفي إحدى حلقات البرنامج الذي بثه بعنوان «نقاط على الحروف»، أوضح أن ترشحه ليس له علاقة بظرف طرأ على البلاد، وأنه كان من المفترض أن يرشح نفسه في الانتخابات النيابية في العام 2002، بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني، إلا أنه لم يتمكن من ذلك.
وخلال حلقات البرنامج تحدث المترشح المذكور عن برنامجه الانتخابي، ووعد أهالي دائرته بنقل قضاياهم ومطالبهم إلى المسئولين. وفي حلقتين مختلفتين، استعرض المترشح رسالة من مواطنة تشكو النظرة إلى المرأة بأنها غير صالحة للعمل، وأنها يجب أن تبقى في المنزل، وهو الأمر الذي اعتبره المترشح «تفكيراً رجعياً»، وخصوصاً أن المرأة أصبحت تعمل في الكثير من الشركات والوزارات.
العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ
استاذ يقول
ما شفنا الا الضرب منه وكرهنا المدرسه بسببه و خدمتكم يقول
مدرس
ياأستاذ ليش العتب على الناس أنته مدرس كنت لو كل واحد درس وقال تعالو رشحوني ماصارت انتخابات
ليش تصيح
يا أستاذ الناس ما خذلتك، ولكن دخولك كان في الوقت الخطأ فقط. وشي ثاني هذا مصير أمه وليس حفلة تكريم
حب ا...
مقاطعة
استاذ علي باقر
انزين شفيك بتصيح ؟
منو هذا بعد
وليش ما تحطون اسمه ؟؟؟ ما فيها شي يالوسط المقال بكبره كأنه لغز هههههههههههههه
فضحوه
أستاذ علي باقر فضحوه
زين البحرين
أي . في الانسغرام يسوون بعد