أعرب عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن شكره وتقديره لأخيه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعوة الكريمة التي تسلمها جلالته لحضور أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة القطرية (الدوحة) خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وقد سلم الرسالة إلى جلالة الملك، وزير الدولة القطري الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، خلال استقبال جلالته له في قصر الصخير أمس (الثلثاء).
إلى ذلك، قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن دولة قطر أوقفت عملية التجنيس، وجار اتخاذ الإجراءات التنظيمية والمنفذة لهذا الموضوع.
المنامة - بنا
تسلم عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالة خطية من أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتضمن دعوة جلالته لحضور أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة القطرية (الدوحة) خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقد سلم الرسالة إلى جلالة الملك وزير الدولة القطري الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني خلال استقبال جلالته له في قصر الصخير أمس (الثلثاء).
كما نقل إلى جلالته تحيات سمو أمير دولة قطر وتمنياته الطيبة لجلالته دوام الصحة والسعادة ولشعب مملكة البحرين المزيد من الازدهار والتقدم.
وقد أعرب جلالة عاهل البلاد عن شكره وتقديره لسمو أمير دولة قطر على هذه الدعوة الكريمة، متطلعاً جلالته إلى أن تشكل هذه القمة انطلاقة خيرة لتعزيز التعاون والتضامن بين دول المجلس، وتدعيم العمل الخليجي المشترك، وتحقيق طموحات أبناء دول المجلس لمزيد من الخير والرفاهية والتقدم، مشيدا بما حققته القمم الخليجية السابقة من نجاحات وانجازات على صعيد تدعيم التكامل بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة خدمة لدولنا وشعوبنا الشقيقة.
وكلف جلالة الملك الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني نقل تحياته إلى أخيه سمو أمير دولة قطر وتمنياته الطيبة لسموه دوام الصحة والسعادة وشعب قطر الشقيق التقدم والازدهار.
المنامة - وزارة الداخلية
قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ان دولة قطر الشقيقة أوقفت عملية التجنيس، وجار اتخاذ الإجراءات التنظيمية والمنفذة لهذا الموضوع والتي ترتكز على الاحترام المتبادل لقوانين البلدين الشقيقين بما يخدم المصلحة العامة وتماسك وترابط دول مجلس التعاون الخليجي.
وثمن وزير الداخلية، النتائج الطيبة والمباركة التي حققتها قمة الرياض بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشدداً على أن تلك النتائج جاءت لتؤكد قوة وتماسك دول المجلس بما ينعكس بالخير والبركة على مواطنيها ويعكس مدى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به دول المجلس من أجل تحقيق استقرار الوطن العربي في ظل الظروف غير العادية التي يمر بها.
واكد الوزير، كما اورد بيان امس الثلثاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، أن التعاون والتنسيق الأمني بين دول المجلس مستمر أخذاً بعين الاعتبار الظروف والتّحديات في ظل ما يشهده العالم من متغيرات ومخاطر متزايدة، تفرض علينا توحيد الرؤى وتعزيز الجهود المشتركة.
وأشاد وزير الداخلية بالجهود المباركة والمواقف السامية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من اجل توثيق وتقوية علاقة مملكة البحرين بجميع دول المجلس في اطار من الاخوة والاحترام المتبادل، والمساهمة في كل ما يحقق مزيدا من التقدم والازدهار والاستقرار لدول المجلس بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية.
ونوه بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أجل بدء مرحلة جديدة من العلاقات الخليجية القائمة على ترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك بين دول المجلس، مؤكداً ان حكمة وخبرة قادة دول مجلس التعاون ساعدت في تجاوز الصعوبات التي مرت على المجلس خلال الفترة الماضية.
العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ