أعرب وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، عشية زيارته إلى الولايات المتحدة، عن أمله في أن تتفهم القيادة في واشنطن أن الاهتمام بمعالجة قضية الإرهاب لا يعني أنها القضية الأولى للعالم العربي، أو أنه يمكن نسيان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال الأمير متعب في تصريحات لصحيفة «عكاظ» نشرتها أمس الثلثاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014): «نعول كثيراً على أن يتفهم الأصدقاء الأميركان حقيقة ما يدور في المنطقة، وعدم الركون إلى قضية الإرهاب واختزال الأمر في هذه القضية التي هي في الأساس قضية تهم كل دول العالم ... لكن بالمقابل هناك قضايا جوهرية، مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتعنت الإسرائيلي». وأضاف: «نتمنى أن يتفهم الأصدقاء الأميركان أن القضية الفلسطينية هي شغل المملكة الشاغل منذ تأسيس هذه الدولة، ناهيك عن ما يحدث في سورية واليمن والعراق ... سنعمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط ودوله الشقيقة».
على صعيد آخر، أصدرت محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب أحكاماً بإعدام ثلاثة أشخاص من «القاعدة» شاركوا في هجوم استهدف مجمعاً سكنياً للأجانب في الرياض العام 2003، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.
كما أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة خمسة آخرين بالانتماء إلى المجموعة ذاتها بالسجن بين 25 و30 عاماً بتهم حيازة الأسلحة وتبييض الأموال.
وأضاف المصدر أن هذه المجموعة كانت تحضر لهجوم على مجمع سكني في الخبر، شرق المملكة، وتفجير سيارات مفخخة.
العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ