أعلن مسئول أمني أن قيادياً في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي قتل أمس الثلثاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في هجوم في تعز بجنوب غرب العاصمة اليمنية صنعاء.

وأوضح المصدر نفسه أن الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، صادق منصور قتل بعبوة ناسفة وضعها مجهولون في سيارته الشخصية.

وفتحت الشرطة تحقيقاً لمعرفة المسئولين عن هذا الاعتداء الموجه إلى مسئول في حزب يعتبر العدو اللدود لجماعة أنصار الله.

وقد سيطرت جماعة «أنصار الله» على العديد من البلدات في غرب ووسط اليمن بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول، لكنها لم تدخل الى مدينة تعز التي تبعد 250 كلم عن صنعاء، بموجب اتفاق مع السلطات المحلية.

من جانب آخر، نظم عدد من المواطنين صباح أمس (الثلثاء) وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس المحلي في مدينة إب وسط اليمن.

وقال إبراهيم البعداني صحافي من إب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عشرات المواطنين نفذوا الاحتجاج للضغط على السلطة المحلية لتقوم بتسلم جميع المهام الأمنية والخدمية بدلاً من الحوثيين. وأوضح البعداني أن المواطنين رفعوا شعارات طالبت بخروج الميليشيات المسلحة التابعة لأنصار الله الحوثية من المدينة، مشيراً إلى أن «الحوثيين سببوا الذعر للمواطنين نتيجة انتشارهم وأسلحتهم في أرجاء المدينة بشكل كبير، هذا إلى جانب أنهم اقتحموا مكتب التربية الإثنين، وقاموا باعتقال أحد العاملين فيها».

ومن جهته قال عضو المكتب السياسي، محمد البخيتي لـ (د.ب.أ) إن وجود اللجان الشعبية في مدينة إب أمر ضروري لحماية المواطنين من الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن «خطر تلك الجماعات أصبح واضحاً للجميع».