أعربت منظمة الصحة العالمية عن ارتياحها إزاء النتائج الحديثة المتعلقة بالانتشار الأخير لإنفلونزا الطيور، والتي تشير إلى أن المرض لم ينتقل إلى البشر، وتعتقد المنظمة أنه يمكن علاجه أيضا بالأدوية المتاحة وبسهولة.

وقالت إليزابيث مومفورد من منظمة الصحة العالمية إن الفيروس الحالي مماثل لسلالةH5N1 وهو المسؤول عن الإصابة لدى البشر والحيوانات في آسيا ومصر.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه بالرغم من أن هناك معلومات قليلة عن فيروس، إلا أن البحث الأولي يشير إلى أن الفيروس يستهدف الطيور بدلا من البشر، وأنه أظهر أيضا علامات الحساسية للاختبار الأول لعقار تاميفلو من منظمة الصحة العالمية.

وقد تم رصد الفيروس للمرة الأولى في كوريا واليابان والصين، والآن في هولندا وألمانيا. وهناك أيضا ظهور مشتبه به في المملكة المتحدة ولكن لم يتم التأكد منه بعد.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف قالت الدكتورة إليزابيث مومفورد من منظمة الصحة العالمية:

"كما نعلم جميعا ، لا يمكن التنبؤ بفيروسات الأنفلونزا إلى حد كبير ، وأنه من الصعب جدا معرفة ماذا سينتج عن أي فيروس جديد... ما أستطيع أن أقوله لكم هو أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات للإصابة بين الناس بالرغم من أنها قد وجدت في الدواجن لفترة من الوقت في آسيا. بالطبع لدينا قضايا تتعلق بالكشف عن ما إذا كان يؤدي إلى مرض خفيف جدا في البشر، وأننا قد لا نعرف كم عدد المصابين به ، ولكننا نعرف أن هناك مراقبة للإصابات بين البشر لأنواع أخرى فرعية من الإنفلونزا في هذه الدول الثلاث، وبالتالي فإن حقيقة أننا لا نرى الكثير من حالات الإصابة البشرية هو أمر مشجع."

وقالت مومفورد إن الفيروس قد وصل مع الطيور المهاجرة من آسيا وليس من خلال الطرق التجارية.