تناول البحرينيون خسارة منتخبنا الوطني الأول في مباراته الثانية بخليجي 22 من المنتخب السعودي بحالة سيطر عليها الغضب والاستياء والإحباط جراء المستوى الفني الهزيل وغير المقنع الذي ظهر عليه لغاية الآن في هذا التجمع الخليجي.
وعانى منتخبنا في السنوات الأخيرة من تذبذب في مستوياته الفنية وتراجع واضح في نتائجه خلال مشاركاته الخارجية وهو الأمر الذي لم تعهده الجماهير البحرينية التي تعودت دائما وخصوصا في العقد الأخير وتحديدا منذ بداية الألفية الجديدة بالتقدم الواضح والتطور الملموس ما وضعه بين منتخبات «الصفوة» على صعيد القارة الآسيوية.
الجماهير البحرينية وعلى رغم حالة السخط والإحباط وحالة عدم الرضا التي تعيشها بعد ظهور منتخبها بالصورة «السيئة والهزيلة» أخذت في التندر والسخرية وتبادل بعض التعليقات فيما بينها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وهي الحالة التي ربما يتميز بها البحرينيون في أشد وأحلك الظروف عندما يحولون آلام المعاناة التي يعيشونها إلى فكاهات يتناولونها فيما بينهم لعل وعسى يخففون بها بعضا من «القهر» الذي أصابهم.
تطبيق «الواتساب» لم يخل منذ نهاية مباراة «الأخضر» السعودي من رسائل اعتبرها البحرينيون متنفسا لهم عما يخالجهم من شعور، وعلى سبيل المثال تداولت الجماهير البحرينية مقطعا للنائب البرلماني علي شمطوط وكلمته المعروفة التي اشتهر بها دائما «فشلتونا» مع مقطع لمباراة المنتخب أو صورة لهذا اللاعب أو ذاك، وكلمة «فشلونا» تقال دائما لمن يفشل في أداء مهمته على أكمل وجه.
ولم تتوقف رسائل «السخرية» عند هذا الحد بل تداولت الجماهير البحرينية بعض الطرائف على سبيل الدعابة من قبيل «عرض منتخبنا: سجل علينا هدفا واحصل على هدفين مجانا»، أو «دفاع البحرين أقوى خط هجومي في خليجي 22»، أو «لائحة هدافي خليجي 22 تتكون من فهد العنزي وإبراهيم الماجد وناصر الشمراني ومحمد حسين والهزاع»، وجميع تلك التعليقات تأتي في سياق ولوج شباكنا لهدفين بأقدام مدافعينا «النيران الصديقة».
وتواصلت ردود الفعل من جماهير الكرة البحرينية بتعليقات أخرى لا تقل عن سابقتها واستخدم البعض «الكاريكاتير» في التعبير عن رأيه منها أغنية «ما تغلبونه» التي اشتهرت وعرفت على الصعيد الخليجي في فترة سابقة، عندما رسم أحدهم مذيعا يسأل احد الجماهير عن إمكانية مطالبته بإقالة المدرب بعد نتيجة آخر مباراة، فرد عليه بقوله: «أنا أطالب بإقالة صاحب أغنية ما تغلبونه» كناية عن ماض ولى لمنتخبنا الذي كان في فترة من الفترات منتخبا لا يقهر.
آخر التعليقات التي تم تداولها على نطاق واسع يتعلق بحارس منتخبنا الوطني والذي وقف حائرا يتصدى لكرات من أو يرد تسديدات من، إذ أشارت التعليقات إلى «الحارس البحريني: أخشى من الدفاع البحريني أكثر من مهاجمي السعودية»، وأيضا «محمد حسين والهزاع لاعبان سوبر لدرجة أنهما يلعبان مدافعين مع البحرين ومهاجمين مع السعودية»، وأخيرا فإن تعليق اللاعب المصري السابق محمد بوتريكة قال تعليقا إثر تحليله مباراة منتخبنا والسعودية عن حالة هجوم منتخبنا في المباراة بقوله «إسماعيل عبداللطيف يقع في جزيرة لوحده» وهذا التعليق يختصر بكلماته القليلة الحالة السيئة والهجوم الغائب لمنتخبنا.
العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ
حتى نأخذ الكأس
تحتاج البحرين لتغيير جذري في كل شي حتى تأخذ الكأس .واهم شي التمييز والطائفية لانها ناخرة البلد و إقصاء نصف المجتمع يضعفه.
مستحيل
أقول مسؤلين الاتحاد بسكم حلم كل بداية دورة الخليج يطلعون ليك منتخبنا جاهز للمنافسة على الكأس وآخر المطاف ولا شي بس ما نقدر الى نقول اذا حجة البقر على قرونها بنفوز بكأس الخليج وصدق فشلتونا
نبيها بحرينيه
ليش هالإحباط يا جماعه..
توه الناس على التفكير بالحصول على بطولة كأس الخليج
كلها 44 سنه من انطلاقتها
يا أأحبابي اسمعوني جيدا
راحت أجيال ... وجائت أجيال.... وانقلب الحال.... وتغيرت الدنيا
ومن كان يحتل المركز الأخير طوال دورات الخليج وصل الى منصة التتويج وحصل على البطوله
لازم أول تنزلون للمركز الأخير حق يوتعون المسؤولين النايمين على "اودانهمكم" ويشعرون لو اشوي بالفشيله والخجل
بالله عليك اشلون أول بلد تنطلق فيه دورة الخليج وللحين ما حصد البطوله؟؟
الجواب: بعد 44 سنه... نلقا
اتوقع
اتوقع حصوله على البطولة في الذكرى الخمسينية انشاء الله بس توقع وتخمين بس عندي تشبع بقول مستحيل حامض بوزكم
مسخرة
أقل كلمة تقال في منتخبنا انه مسخرة
الضغط
الأطباء ينصحون مرضى الضغط بعدم متابعة منتخبنا في كأس الخليج.
وينك بو عبد الله
وينك بو عبد الله الشيخ عيسى بن راشد اطال الله عمره هذه حزاتك تتحفنا بكلماتك الحلوة عن المنتخب و الله بو عبد الله بنموت قبل ما انشوف بطولة من منتخبنا