أثنت عائلة الفقيد حسن الشيخ، على بيان النيابة العامة الصادر أمس الاثنين (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، واعتبرت أن ما تضمنه، يصب في صالح قضية ابنها الذي لقي حتفه، تحت التعذيب في سجن جو المركزي.
وكان القائم بأعمال رئيس وحدة التحقيق الخاصة إبراهيم الكواري، قد أكد الانتهاء من التحقيقات الموسعة، في واقعة وفاة أحد النزلاء في إدارة الإصلاح والتأهيل، مبيناً إحالة ستة أفراد «ثلاثة منهم محبوسون» من منتسبي وزارة الداخلية إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة، وتحديد جلسة 25 نوفمبر 2014 لانعقاد أولى جلساتها.
ووفقاً للبيان، فإن تقرير الطب الشرعي، أقر الحديث السابق للعائلة، والذي تضمن تعرض ابنها للتعذيب المفضي للموت، حيث بيّن التقرير أن «الوفاة نجمت من جرّاء الإصابات الرضية الموصوفة بالجثة بما أحدثته من كسور بالضلوع وأنزفه وصدمة وان الإصابات تحدث من مثل تلك الأدوات المستخدمة في الاعتداء»، كما أكد التقرير أن «الإصابات التي لحقت بالضحايا من المجني عليهم هي إصابات رضية واحتكاكية وتحدث من تلك الأدوات المستخدمة».
ونوهت العائلة، ممثلةً في خال الفقيد علي القصير، بإجراءات النيابة العامة، المتعلقة بالقضية وسرعة إنجاز التحقيق فيها، معتبرةً أن ذلك تم في مدة قياسية، وأسرع من توقعاتها، ولفتت إلى «تواصل المسئولين في النيابة معها، خلال الأيام الفائتة، وتشدديهم على جدية التحقيقات، وما تحظى به القضية من اهتمام غير مسبوق».
وبشأن ما ذكرته النيابة في بيانها، من أن المتهمين أرادوا من قيامهم بالتعذيب، نزع اعترافات ومعلومات ومعاقبتهم على عمل يشتبه في ارتكابهم له، قالت العائلة: «ليست لدينا تفاصيل أو معلومات عن ذلك، وبشكل عام فإن توقعاتنا تشير إلى ثانوية ذلك في القضية، وهذا، بحسب تشخيصنا، سبب عدم تطرق البيان لها».
وأضافت «كما نتوقع أن تكون النيابة قد أخذت في الاعتبار، أن لا حق للمتهمين مطلقاً في كل ما قاموا به من تعذيب، مهما كانت الأسباب التي دعتهم لنزع الاعترافات، بحسب ادعائهم»، مشيرةً إلى أن «المعلومات المتوافرة عن ذلك، تتضمن أن من قام بجريمة التعذيب لم يكن لديهم أية دلائل وإثباتات تتعلق بالاعترافات التي سعوا للحصول عليها».
وتابعت «كل ما هو متوفر بشأن أسباب إقدام المتهمين على جريمة التعذيب، تندرج تحت إطار التخمين، ونحن نفضل ترك المسألة للقضاء والجهات المعنية، وخاصةً أننا متفائلون بوضوح ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة».
ورداً على قول أحد المتهمين بعدم نيته قتل الضحية، اكتفت العائلة بالقول: «هذه الأمور لا اعتبار لها، وجريمة التعذيب ثابتة، ولا يمكن التنصل منها».
العدد 4455 - الإثنين 17 نوفمبر 2014م الموافق 24 محرم 1436هـ
اسمك فيك أيها الفقيد
حسن الأخلاق صفتك هذا ما وصفه نزلاء السجن معه كان حسن السيرة والسلوك يواكب على الصلاة في وقتها ويشاهدون له بالسيرة الحسنة ولكنه سيبقى شيخا وسوف يأخذ اااه بثأره والكل يشهد له بانه تعرض للتعذيب هوا واثنين كانا معه فأين هما الان وشر البلية مايضحك ان النزلاء الذين معه قد اقتحموا الورثة (الملابس) لأنهم يجب ونهم على شراء الملابس من السجن فهل يعقل يا الصلاحين الحقوق والواجبات ؟؟؟؟؟؟
بنت عليوي
الله ياخذ بحقكم وحق عيالكم، وانشاء الله تنزل عليهم أغلض العقوبات بالدنيا والأخره اللي ما يخافون ربهم، وعلى النيابة ان تكون صادقه في محاسبتهم ليكونوا عبره ورادعاً لكل عديمي الأنسانية والضمير
ياعائله السيخ
لا تفرحون وايد وانتوا كلش متفائلين التهمه راح تخفف وانهم مب قصدهم من هل الحجي وراح يطلعون ل...
النتيجه
نبي حكم عليهم
طبعا الميت ما بيرجع بس المفروض يخذون جزاؤ بحجم العمل لو الاعدامات لناس وناس
الله يجبر مصابكم
فعلا عائلة
لو غيرها متعرضه لنفس الشي جان سيسوو السالفه
الله يرحمه ويغفر له ويعتبره شهيد بإذن الله وصراحه تنحسدون على ايمانكم ماشاء الله
شلون يعني سيسوا؟ الموضوع سياسي وحقوقي بالدرجة الاولى
تعذيب مواطنين لحد الموت
عائله محترمه
والله ذي العائله قمه في الاخلاق والادب واحترام القانون
ومؤمنين بنزاهة القضاء الف تحية لكم